[صالح العبدالكريم]

إستحضار التاريخ بهزائمه وإنتصاراته وما خلّد مِن ما حوى وما حوى مِن ما لم يخلّد وتقاليده وضوابطه وما اجتثّ منه وما بقي كان كل ذلك توطئه للوصول إلى وصف انثى مختلفه كما كان كل ذلك مختلف سرّ نص كهذا معلّق فيما اصطبغ شعره بعنايه ! فهناك ما يجعل الإختلاف في الهزيمه وهناك ما يجعل الإختلاف في الإنتصار وهناك ما يجعل الإختلاف في الحياه العاطفيه وحيويتها وايضاً ما يجعلها مقيّده ومؤلمة التذكّر ! فـ إذا كانت الوشايه رسمت طريق وأقرّته فمن غير المعقول ابداً ان تكون بشكل آخر مساعده على الحب و الإهتمام كـ صوره عامه !! يكمن روعة العبارات المقتضبه إذا اعطت إتجاهاتها دلالات مختلفه إذا ما نُظر إلى النهايه بـ ( يمنح الموت البقاء ) !؟ فقد يكون البقاء ميتاً بروح الأحياء كأعظم ما يكون الحب وقد يكون البقاء حياً ومتلبساً الموت كأعظم ما يكون الأسى ! طاب الحديث الممتع يا بندر تقديري و احترامي