الموضوع: مَطَرْ
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 29-05-2006, 01:59   #6
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

004 سيّدتي العظيمة

جِدِي لي عُذرَاً أو بعضَ عُذر.
حاولتُ اليومَ فلمْ أقوَ على إغواءِ الظهيرة.
لم أقوَ على ثنيِ عظمةِ ساعدي لتغيّر المسارَ صوبَكِ.

هكذا أنا.
هكذا كنتُ
هكذا سأغدو!
...... كسولٌ
ومُشتّتٌ
وبلا عظمةِ ساعدٍ
إذْ أيمّم شطركِ!
......
هبيني بعضَ صَفْحٍ لأفيقَ، الصباحَ، إلى هواءِ حياة.
فديتكِ سيّدة الوقتِ كله،
أعيني انكساري قليلاً بِبِنتٍ شفةٍ قدسيّةٍ تشي بِرضى،
سأقيمُ هامتي، إذْ ذاكَ، وأقولُ: "الله يحفظك"
"الله يديمك رضا وسحابة حبّ يالقلب الرحيم"


......
05

التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس