.
.
سوط اللعنة التي نزت من الخطايا
تقرحت
وزاد نزيفها
هذا المساء !
..
..
حين يراودني
هذا الشعور
لايستقيم لي الشعر
إلا رثاء..
دموع الوداع
بكل النقوش
التي رسمت
في الكراريس
سوف اجمع كل الاسى
كل الحزن
وامضي عبر بوابة الحلم
التي ولجتها أول مره
تكتظ في خاطري
رغبت البكاء
والصبوات القديمة
أسرج صوب
مدائن اخرى
من فرح وغناء
لاخط
على جذوع الشجر
شعراً
وارسم أشرعة
من ضياء
وأبني لنفسي
من غمام الحقول
قصيدة جرح
وأعلن انني
كنت البداية
يوماً
وانتهيت
.
.
س . ع