|
عطر الخزامى
يا سيدة التيجان البيضاء
.. ليتك تعلمين انها..
أوراق كقرص الذهب الأصفر
وأنا انحت فيها أجزاء امرأة من حديد
اتفنن .. اتباهى .. ( احبها )
وهي أكثر من الحب !
وأعند من النقش على النقش !!
بل هي كل الكتب الغافية في احضان علومي
لازلتَ اقرأ صوتها في اللوح المكسور !!
وما تعبتَ خفقات الطيور !
ولكني تعبت
سأعترف لها بالطاعة
وسأتلوعلى مسامعها آيات الرجاء
لتدوم لي
وسأكون حتماً ليديها اللمسة التي تتحدث كل اللغات
تحية تناهز حضورك الفاخر
|