[إبراهيم المحمد]

/





بالأمس كانت جده تشدو وتترنم وتصدح
بالمختصر المفيد كانت انفاسها تمتمة مقطع
اهداها اياه حبيبها من سنين مضت
وبحقها عليه قامت تردده كما تريد هي
( اليوم جا طاري عرس وخطوبة
وقلت مين هوا العريس ,,قالوا بدر )
بالامس عاد بدر الشعر لملهمة شعره الاولى
حضر وشذى عطرها في ثوبه
لم تغيره احدى عشر عام مضت
حضر واروها مع بحرها من بحره عذوبه
حضر وكأنه حضر من صالون المنزل الذي كتب فيه
جميلاته ( وترحل , قصت ضفايرها , وليلة تمرين , رساله )
والكثير
حضر وكأنه حضر من الرطوبة والركض تحت الشموس
حتى اعتقدت ان ( العم صالح رحمه الله) من الحضور
بالامس !!
البدر لم يحضر من الرياض لا
لقد حضر بـ طفولته وشبابه ومحبته وشعره من كيلو اربعه
لاسرد في الشعر ولا وصف في البدر في تلك الليلة
ما كتبته وماسأكتبه ليس سوى حديث مرتبك ارتكبه
انسان بسيط من شعب البدر الشعري




** البداية كانت بداية حديث شجي واعتذار متواضع
يخبر ان العظمة في التواضع ويخبرنا البدر انه في بداية هذه الليلة
سوف يتحدث عن امرأتان اثرتا فيه كثيراً
هما ( جدته سلمى الرشيد , والاميرة عفت زوجة الملك فيصل )




** بدأ مطره الشعري بقصيدة في الوطن
ثم في عودة ولي العهد ثم ثلاث قصائد
في ثلاث نساء هن ( امه وضحى الرشيد , جدته سلمى الرشيد , عمته الاميره البندري بنت عبدالعزيز )
رحمهن الله جميعاً , ثم توالى المطر اكثر فأكثر
من الجميله جدّه الى الفاتنه المزهرية الى الأخآذه انتظرتك وانتي حلم
واستمر شعره السحر



**قام البدر بالحديث عن روايته الادبيه توق وانه في طور الانتهاء منها
وقام بالقاء بعض المقاطع الشعري من هذه الرواية




** قام الامير محمد العبدلله الفيصل بأحراج البدر كثيراً
عندما اصر على اجابة سؤاله
ماسبب غياب البدر
قال البدر ماقاله سابقاُ ولم يقتنع الامير
واصر على ان يجيب بدر الى وصل الامر بالبدر
بالاعتذار عن عدم الاجابة وفي عينيه وصوته
اسباب الاعتذار






**لم يكن يعلم البدر عن حضور الفنان عبادي الجوهر
الا عندما قال المقدم الجميل علي العلياني انه يوجد من ضمن الحضور من قلت انه الصديق الاجمل والذي يذكرك بالزمن الجميل للفن
فلما علم البدر قال مازحاً (زين اني قلت المزهرية )
ودار حديث بسيط بين العملاقين يعطون بعضهم بعض مايستحقونه
وذكر عبادي ان اول نص لحنه هو نص لبدر وهوا ( كانك حبيبي)






** طلب الدر من الجمهور ان يسأل اذا كان احد يريد
وليأخذ هوا فتره للنفس
فقام احد الحضور طالبا من البدر ان يعطيه دقيقه او نصف الدقيقه
ليقرأ عليه رساله كتبت له فقال بدر التواضع
( تسوي فيني خير ) ماحدث بعد الرساله
لا اعتقد ان حرفي البسيط يستطيع وصفه




** اخبر البدر الجمهور بسر وهوا انه يحب الجمهور السعودي لأنه دائماً مايطلب منه القصائد التي يحبها




** تخللت الامسيه احاديث عفوية من البدر واريحية كبيرة
كان تؤكد انها مانت ( ليلة من عمر )




( كتب بسرعه و تهور وارتباك وانتهى في وسط طيارة عودتي للرياض
وهذه الاسباب لاتغفر لي مع الظروف التي حصلت لي
ولكن لعلها تخفف عني بعض اللوم بسوء الاملاء وما الى ذلك )



بقلم / ابراهيم المحمد







.