مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 04-04-2004, 07:21   #1
سطام العوني
نـبـض الحــــروف
 

wa الحب ...وجهة نظر...



(1)

في الأسطورة الإغريقية...أن إله الجنون أشفق على كيوبيد....إله الحب...عندما رآه معصوب العينين...فتقدم إليه...وامسكه بيده يقوده..فأصبح الحب.....أعمى يقوده مجنون
..
والأعمى هنا...أعتقد أنه الرجل...بينما المجنون....!!
ولا...بلاش


من وجهة نظر "رجالية"
الحب...هو الإستمتاع بالضعف مهما بلغت قدرتك النفسية والعقلية والجسدية...وهو الإغراق في تذوق طعم الإستسلام...
وفي الحقيقة...يملك المحب _الرجل_ مخزنا كبيرا من الرايات البيضاء...يشهرها الواحدة تلو الأخرى....مع كل قصة حب جديدة و_ببلاهة شديدة_...مع الإشارة...إلى أننا معشر الرجال...نتبلد عاطفيا ولا نتعلم....من أخطاءنا..ففي كل مرة الوقوع سهل..والإنقياد أسهل...ومع ذلك..نحب ونستمتع...والمصيبة أننا نتذكر القصة السابقة..
ونشعر بفرح وسعادة...بينما نتحمل كل تلك المؤثرات...وبينما كل من يمت لنا بصلة قرابة...ينظر إلينا بعين المشفق وهو يضرب كفا بكف ويقول:
يا سبحان الله....كان جبل!!

في اعتقادي الخاص أنه لا يوجد حب عذري بالمفهوم العام للكلمة...وإنما نسب هذا الحب إلى قبيلة عذرة...والتي اعتقد أنه ينتمي إليها المخابيل الثلاثة...قيس وكثير وجميل...إن لم تخني الذاكرة
واقول مخابيل لأنهم...شوهو صورة الحب العفيف...ولو دققنا في تاريخ أي واحد فيهم
ولنأخذ قيس على سبيل المثال
فهذا المتخلف.."فضح" ليلى في كل مكان كان يتجول فيه..
وكان هذا الأهبل وكالة أنباء متنقلة"فضح البنت وجرسها...وجعل من سمعتها علكة تلوكها الألسن"...
إنما لا أنسى ان أذكر أن الدور الأكبر كان لليلى في ذلك .. فهي كانت المحرض الاكبر حينما كانت تزعم أن قيساً لا يحبها...ولم تكن تدري أن هذا المخبول لن يفهم أنها إنما كانت تحاول الحفاظ على سمعتها...فيأتي أخينا في الله...ويكتب هذا البيت :
وتزعم ليلى أنني لا أحبها....بلى والليالي العشر والشفع والوتر
ثم يبدأ في رحلة الإعلان عن نزول شريطه الجديد في ليلى!!

وكان هذا المتخلف أول مراسل إخباري في التاريخ
فقد كان يتجول ناقلا أخبار ليلى في كل مكان...وتبعه في ذلك...المجنون...قيس لبنى...والفصامي كثير عزة...والمرتاب جميل بثينة...
ومشكلة الرجال أنهم غير كتومين...لعواطفهم ...وعندما يحب أحدنا تجده وقد انطلق في الشوارع...و"هييييييييييييه"..أنا بحب..
بعكس_اللهم احفظنا_ النساء
فهذا الجنس...أجزم أنه الجنس الوحيد الذي سيبقى...ولن ينقرض...فيما لو ضرب مذنب هابل...الأرض بعد مليون وخمسمائة الف سنة!!



كل التحايا









التوقيع:

اخر تعديل كان بواسطة » سطام العوني في يوم » 07-04-2004 عند الساعة » 00:48.
سطام العوني غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس