مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 13-10-2003, 15:58   #8
ابونوت
شـــــاعــــــر
 

الاديبه الرائعة والكاتبه المميزه الجازي مساء الخير
حقيقة لا ادري من أين ابدأ
أ من بيان روعة الاختيار وسلامة التذوق وهاجسك الادبي ؟
ام من روعة الطرح وجمال الاسلوب والرقي بالمفردة ؟
حقيقة انكِ درة من درر هذا الموقع الموشّاه ، وهن كثر والبون شاسع وان تميز الجميع

عزيزتي اديبتنا وقارىء هذا الموضوع الرائع دعوني احيد بكم قليلا تمجيدا لبعض من يهدوننا ثقافتهم امثال كاتبتنا الرائعة

اقول

(((كل انسان لديه خزينة من المعلومه احتضنها ونمت بين جنباته
رسخت مفاهيمَ واضحة المعالمَ لديه
وما اود ان اقوله بالمناسبه الاشادة بمن يروي ماتكتبون
فنجد ان شاعرا يمر على اسماعنا اسمه لا يعني لنا شيئاً وفي مناسبةٍ ما يتكلم احدهم ممن اعطاه الله ملكة الحديث الشيق والنبره الادبيه والمفردة السلسه ، فيسهب بذكر ذلك الشاعر مثلاً وقد ارم عظمه ونُسي الا في بطون الكتب فتكتشف ملاحمِ لم يدر بخلدك ان هذا الشاعر يقولها
يقطف لك من ازاهيرِ شعره ويستنبط لك معاني لم تكتشفها من قبل رغم مرورك على نتاجه
حتى ليخيل اليك ان من يلقي هو شاعر المشاعرَ تلك .
جمعتنا بعض الليالي بشيخ قد غضنت السنون جلده واوهت قواه ولكنه بقي متقد الذهن حاضر البيدية راويا لجميل الاشعار
تحدث عن الشعراء تكلم عن بيئتهم وحياتهم وسيرهم وعرض من اجمل ماقالوا كنت متابعا مايكتب اخشى ان يمل فيقوم او يدعى فيلبي وافقد شيئا مما اتشوق اليه
تكلم عن معاناة الشاعر ابن دويرج وعن محبته لإبنته ووصف شعوره حيال مرضها وعجزه عن تقديم مايحول بين ذبول هذه الزهرة أمامه رويدا رويداً وصف حاله حتى كدت ان اشاركه مشاعره ثم القى قصيدتته في رثاء هذه البنيه فترقرقت الدموع بالمحاجر وتململ الجمع بالمجلس وساد الصمت برهة فكان مشهداً لم يخطر ببالي بعده رأيت الشاعر في وجوه من فقدوا احبتهم فتولد لدي عادة جديدة ، اخلو بنفسي سويعات كل فتره قد ينتج عنها مشاعر وابيات متواضعة تتكلم عن بعض المواقف المختزنه في ذاكرتي الكليلة وقد لا اكتب شيئاً ولكن لسان حالي قطعا




[poet font="Simplified Arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,9,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
امش دمعي في طواريف الاكمام = أخاف تسقط هيبتي واحترامي

واقول للي ماتولع ولاهام = ولا امسى تكسر عبرته بالظلامي

لا تحسب ان الود ونّات وانغام = في مجلسٍ لا ملّه الرجل قامي

الود ينشأ بين سجات واوهام = وزرعٍ يجي بين الضلوع متنامي

والى تقوّى في صميم الحشى صام = وخلاّك عن عيب الحبيب متعامي

وخلاّك لقمه في حنك كل لوّام = وحصدت فرقا واستلج الهيامي

مالك رجوع وحفرة الموت قدام = احرص لنابك لا يقص البهامي
[/poet]


شكرا لهذه المساحه وشكرا لصبركم على الاطاله

ابونوت غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس