مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 25-02-2013, 20:22   #1
عبدالله المالكي
شــاعر
 

[ دخّآن و : أماني ]

يا : شتاها .. شويّ من ضحكة رضاها
ممتليني الإنتظار / و ما أحتري غيرك معاها
و هذا أنا ..
خالي مكان / و فيني وطن
فيه الشتا مات و تعنّاه الأجل
و حالي : هوان !
غنيّت فـ : الوادي / سهر
و يمكن نثرت : الصبح في نار المسا ..
و ناديت لين الليل يُكتب له / عمر
اذا لمحتيني هناك ..
تبدأ حكايتنا : آسى ..




مَرّ تحت الليل دخان / و أماني
.......... و فـ انتظارك شاخ وجه الهم فينا
ومَرّ هذا الوقت من بين الثواني
.......... و مرّنا هـ : الليل و عيونه علينا
و إنتهينا كان هذا العمر فاني
............. صارت أحلام إنتظارك في يدينا
أزهم أنفاسي حنين أطفال ثاني
........... صار هالموطن يعيش فـ غايبينا
كان غربة والوطن كان المواني
........ و صار موطن و انتهاه الشوق مينا
يامسافر خذ هوى صدري أغاني
........ إرتمى فينا التعب : و احنا / رضينا
و غابني هذا المكان وُهو مكاني
...... و غابت / اوشاح المطر واعيت تجينا
وحشتك مرّات تهديني / حناني
........... طاحت أوجاعي على ذكرى حكينا
وإن تلاشى العتم و الخاطر دعاني
............. تنتثر كل / الشوارع لا انتهينا
سمنّي مرسول من ذيك / المواني
.............. بيننا يا / سيدي ألفين : مينا





على ويني ..
سألتيني .. كما غيمة قراها الفوت
سمعينا همّك المملي قهر
.......... ما علينا باستتاب دموعنا
كفرّي وجهي من عتاب السهر
........ لو تعنّى الليل كسرة جوعنا
يمنا أكباد جاعت من فقر
........ و يمكن تبالي كذا برجوعنا
حمليّنا السهد : منفانا قفر
...... ما / معانا شيّ غير شموعنا
و يضمى خاطري ..
سبات يـ : الليل الطويل .. معاك في زرع السهر
و منك يذبلني رحيل ..
دموع
و الصبح إنتثر ..
بـ : عيوننا / و كفوفنا
و صرنا نروّح للفجر بشموع .. و نرجع نلاقي الليل ليل


ON TWITTER
شكراً لـ المرور ؛

التوقيع:
عبدالله المالكي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس