مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 31-12-2007, 10:11   #1
حسين الرويلي
شــاعر
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ حسين الرويلي
 

قصاصات من كتاب .. الريح ...

من فتره ضبابيه وجدت هذه القصاصات في جعبة أحدى الأشجار بعد ما توفيت ...
وكانت مدونة بأسم (محبوبك الريح) .وأعجبتني كثيرااا ....



قصاصه تقول: لماذا لم يستوعب الناس أن هذه الأشجار تأملات محنطه ...



وقصاصه تقول: خلسه ..رأيت النور يأتي بين أذرعة الأشجار بسيقاناً عاريه ....



وقصاصه تقول: الغابه ام الأشجار .. فـ بعض الأشجار تحن إليها فـ هناك يجتمع أشقائها وأقربائها ....



وقصاصه تقول: الأرض الثانيه ـ وعاءاً دافئ لأقدام الأشجار ...



وقصاصه تقول : الأشجار تتحدث لبعضها وتقول : نسمع بأن لنا أسماء كثيره ولكن لانعرفها ؟؟؟ أليس هذا مخجلاً...



وقصاصه تقول : الفأس سعيداً جداا بصمت الأشجار ومستاءً جداا بعد قطع قدم أحداهن وتسقط ولا يجد بها قطرة دم واحده ...



وقصاصه تقول: عند المساء تكون الأشجار حرس المنزل فلا تخف أن يتسلل إليك أحد ...



وقصاصه تقول: الأشجار عرائس جميله وأجمل من ذلك إنها تقوم برفع ثيابها تحيةً للشوارع الجالسه ..



وقصاصه تقول:إيها الريح هذا اليوم هادئ فــ لماذا لاتأتي عاصفاً وتصفف جدائلنا ؟؟؟....... نساؤك (الأشجار )



وقصاصه تقول: إحدى (الأشجار) متذمره.. وتظن أن البشر يقولون إن هذا الظل / الطفل أستأم خلف ظهري؟؟؟ لالا .. هذا طفلي ... وأنا أمه ... إنظروا كيف لايكون أمامي .... فهل الطفل يقف أمام والدته؟؟؟



وقصاصه تقول:شجرة السدر حزينة جدااا من فقد عذريتها فقد كانت عذراء بعد ذلك رأت قهقهة الأطفال تحوم حولها لمنظرها المزري وقذف الحجاره لها لقتل إنحنائها فهم يظنونها شمطاءأصابهاالخرف ....

حسين الرويلي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس