[عائشة الثبيتي]

قبل بضع سنوات
وشم الكثير مني في حين غفلة
لأستيقظ على فجر كئيب ساعته كنائحة تبكي فقد وتنعي ما سيكون
غادرت وبحجم ضيق سكنني كان للكون نحيب كنحيب أعماقي
عندها
طيلة طريق سفري الطويل
كنت اتمتم:
ربي بعدد ذرات تراب وحصى تبصرها عيناي في هذا الطريق أسكن قلبه الحزن كما أحزنني دون ذنب أو خطيئة
وبعد كل تلك السنوات
أجد لساني يحاول ترديدها ويهتف القلب بها
ونحو وجهة مختلفة
صادقة احاول ربط كلي عنها
وفي غفلة الوجع اسمع صوتي يرددها...


ربي ما كنت يوما عاشقة ظلم ولا تجبر، أنزل على قلبي السكينة وأمطر كلي بالنسيان
سلم إلهي قلبي لي سليما دون كدر كره