شعبيات - مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة

صالح العبدالكريم · 19-11-2005, 11:03

حقيقه لقد خرجت من ضيق التنفّس إلى سعة الإرتياح
ومن الأضيق كـ نظره إلى الأرحب كـ وجود
لذا كان التغيّر في النص أكثر وضوحاً و أقرب ملمس من قبل ..!
برغم أن حتى الملامسات السابقه قد تكون ابعادها العاطفيه او ما تُعنى بالفقد
او حتى ما اخذت طابع السياسه المغلفه صدقاً و تحديثاً .

بالتالي فهذا ما جعل ( فعل الحب ) في النص يكاد يكون من ثوابته
والمعايشه المستمرّه جليّه ..
وبكل أمانه :
انه عندما يكون الحب اقرب ما يكون اليه جلد الإنسان فـ كل المناخات
يكون شأنه بها عظيم ( سواء ً إيجابيته أو سلبيته )
وفي الإثنين لغة الحب لكن منها ما تختنق به العينين
ومنا ما تشرق به الملامح ..!

لذا في التنقل سمات كثيره ورؤى أجمل ..!

وشيءً آخر منه ما يُعنى بكتابة الإسعاد كـ إبتعاد لـ طريقه اُخرى
قد تكون أوضح مع الوقت و الكتابات الأخرى !

لذلك كان .. نزار .. وهو من زرع لغة الحنان تاره والنرجسيّه تاره
والهروب والعوده و الفسق و ووو الخ
تنقّل عبر ما يعايشه واقع وما يواقعه معيشه !!
فـ قصيدة " أيظن " عندما تصفح المرأه وتنسى الإساءه لتعود إلى الرجل
و من ثم " شؤون صغيره " التي اعتبرها النقاد نموذج ( للموضوع ) بالرغم من
انها حافله بالذاتيه وتمجيد للشاعر المعشوق الذي تحتال الفتاة للقائه ..
ومن ثم قصيدة " كلمات " حيث يعترف على لسان صاحبته أن حبّه مجرّد كلمات
وفي " الكبريت و الأصابع " حيث تسكر المرأه برائحة الشاعر الرجل ..!
ومن ثم " اخبروني " حيث الغيره تنهش صدر المرأه ..!
بمعنى ان التنوّع يخلق الوان اخرى .. يختلف تقبّلها .. ويُتـّفق على جمالها ..!

الى الكثير والكثير من تجارب آخرين : قل تنقلهم وزادت بسطتهم و الوانهم
وسعُد القلم بهم ..!

ما عنيته بذلك ان ردّك المطول يا عزيزتي كان به من الإستنباطات الجميله والتي
تخلق في نفس الشاعر مساحات للرضا على ما بُعث لحظة كتابه ..!
إضافه إلى ان الشاعر اياً كان لابد ان يكون على موعد مع التغيّر في ادواته
وفي طريقة الطرح و القصه المراده ليخلق الوان اُخرى ..!

المهرة

صدقيني يا اُخيّه ان كل ما ذكرتيه وأعدتي عليه القول
إنما كان بدافع رأيتكِ الأجمل وقراءتكِ الحسنه ..

تقديري و احترامي

19-11-2005, 11:03	#36
صالح العبدالكريم شاعر	رد : .. آآآتنفس فيك : حبـك ..! حقيقه لقد خرجت من ضيق التنفّس إلى سعة الإرتياح ومن الأضيق كـ نظره إلى الأرحب كـ وجود لذا كان التغيّر في النص أكثر وضوحاً و أقرب ملمس من قبل ..! برغم أن حتى الملامسات السابقه قد تكون ابعادها العاطفيه او ما تُعنى بالفقد او حتى ما اخذت طابع السياسه المغلفه صدقاً و تحديثاً . بالتالي فهذا ما جعل ( فعل الحب ) في النص يكاد يكون من ثوابته والمعايشه المستمرّه جليّه .. وبكل أمانه : انه عندما يكون الحب اقرب ما يكون اليه جلد الإنسان فـ كل المناخات يكون شأنه بها عظيم ( سواء ً إيجابيته أو سلبيته ) وفي الإثنين لغة الحب لكن منها ما تختنق به العينين ومنا ما تشرق به الملامح ..! لذا في التنقل سمات كثيره ورؤى أجمل ..! وشيءً آخر منه ما يُعنى بكتابة الإسعاد كـ إبتعاد لـ طريقه اُخرى قد تكون أوضح مع الوقت و الكتابات الأخرى ! لذلك كان .. نزار .. وهو من زرع لغة الحنان تاره والنرجسيّه تاره والهروب والعوده و الفسق و ووو الخ تنقّل عبر ما يعايشه واقع وما يواقعه معيشه !! فـ قصيدة " أيظن " عندما تصفح المرأه وتنسى الإساءه لتعود إلى الرجل و من ثم " شؤون صغيره " التي اعتبرها النقاد نموذج ( للموضوع ) بالرغم من انها حافله بالذاتيه وتمجيد للشاعر المعشوق الذي تحتال الفتاة للقائه .. ومن ثم قصيدة " كلمات " حيث يعترف على لسان صاحبته أن حبّه مجرّد كلمات وفي " الكبريت و الأصابع " حيث تسكر المرأه برائحة الشاعر الرجل ..! ومن ثم " اخبروني " حيث الغيره تنهش صدر المرأه ..! بمعنى ان التنوّع يخلق الوان اخرى .. يختلف تقبّلها .. ويُتـّفق على جمالها ..! الى الكثير والكثير من تجارب آخرين : قل تنقلهم وزادت بسطتهم و الوانهم وسعُد القلم بهم ..! ما عنيته بذلك ان ردّك المطول يا عزيزتي كان به من الإستنباطات الجميله والتي تخلق في نفس الشاعر مساحات للرضا على ما بُعث لحظة كتابه ..! إضافه إلى ان الشاعر اياً كان لابد ان يكون على موعد مع التغيّر في ادواته وفي طريقة الطرح و القصه المراده ليخلق الوان اُخرى ..! المهرة صدقيني يا اُخيّه ان كل ما ذكرتيه وأعدتي عليه القول إنما كان بدافع رأيتكِ الأجمل وقراءتكِ الحسنه .. تقديري و احترامي اخر تعديل كان بواسطة » صالح العبدالكريم في يوم » 19-11-2005 عند الساعة » 11:12.