[مزون المحمد]

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مسفر الدوسري

كفاني حلمي اللي كل ما أغفي يوعّيني

على حضن الهدوم وريح دخانه ..على عطوره!

هذا مثال رائع على ما أعنيه بالشعر النسائي(وهذا التوصيف لا يجب أن يؤخذ على أنه تقليلا منه بل هو إعتراف بتميّزه)..
هذه الرائحة التي يختلط فيها الدخان مع العطر لا تميزه سوى أنثى،ولا يبقى سوى في ذاكرة أنثى،ولا يمكن إلا لأنثى أن تعبّر عنه،ولا يمكن إلا لأنثى أن تتفاعل معه كما فعلت سما خير.
فبرغم أن الشاعره أستخمدت فطرتها الإنسانية في قصيدتها إلا أنها لم تخدش هذه الفطرة بذرّة ما يسيء،ولعل أروع ما توصف به أختنا مزون عند كل من قرأ قلمها بجانب كونها شاعره،نظافة قلمها مما يسيء،أي أن البيت أعلاه أضاف بعدا في نوعية قصائدها في الوقت الذي لم ينقص من قيمتها الإنسانيه والإجتماعية شيئا.
هذا بالضبط ما رميت إليه .
شكرا لك أختي مزون.

أستأذنك المتابعه،

رأيك يروي حدائق الورد ويُـعشب صحاري الكلمات
ثق أني أفخر بـ هكذا رأي , وآنس بـ هكذا حرف معتق من مسك
تُـشرق بـ متابعتك شمس الحرف سيّدي الفاضل مسفر
لـ كرمٍ ينثر شذاه عطرك