[م اليامي]

ظهر لي موقع بإسم شعبيات صدفه عندما كنت أجري بحث عن قصيدة في جوجل ، دخلت الى الموقع ، وكأنني أعرفه من بعض أسماء الأعضاء القدماء ، فقد تغير البروفايل وأشياء أخرى معه .

"" لم أنكره بعدها ، فقد رجعت ذاكرتي لشعبيات ولكن من طراز آخر .. ""

تذكرت بعدها متابعتي الدائمه له منذ شهوره الأولى ، وكنت وقتها أدرس في المرحلة الإبتدائيه ، وكيف كانوا الشعراء يتهافتون عليه من كل مكان و المتابعين للشعر أيضاً ، عندما يطرح شاعر قصيدة له وقتها لا تستغرب أن ترى 5 صفحات من التعليقات على قصيدته ، يطرح الشاعر قصيدته ، ويبدأ الأعضاء بالتعليق هذا يقول له هنالك حرف زائد في هذا الشطر ، وهذا يستفسر وهذا يصحح وهذا ينتقد ... إلخ ، كنت أقرأ قصائد رائعة ولكنني أقرأ أيضاً نقد بلغة أجمل تعجبني أحياناً أكثر من القصائد نفسها . لقد كنت أستمتع كثيراً بكل رد أقرأه ، إنقطعت بعدها متابعتي للموقع ، لأسباب عده.

وها أنا عدت الآن للموقع فتذكرت الأيام الجميله اللتي عايشتها معه ، وتذكرت ومع بطاقة اتصال أول نت اللعينه التي عانيت معها كثيراً وقتها :d

وبعدها ذهبت الى قوافي البوح لأجد أسماءً جديدة لم أسمع بها أبداً ، يكتبون أجمل القصائد
ولكن ومع الأسف تجد قصائدهم ميته من عدم التفاعل، لايوجد تحت موضوعهم إلا بعض الردود يغلب على أكثرها طابع صح لسانك ، قصيدة رائعة ، أردت أن أضع بيتاً أعلق عليه فوجدت كل بيت قصيدهـ ، ابداع متواصل ... إلخ ، باستثناء بضعة ردود يحس أن فيها نوعاً من النقد أو شاعر يضع قصيده ولها أكثر من شهر دون أن يضع رداً واحداً على الأعضاء في حال ان تجاوبوا اصلاً.

ماذا حل بك ياشعبيات .. لم أعهدك هكذا .. فلقد أحزنتني كثيراً !!

فتحت معرفي هذا قبل مدة ولم تواتيني الفرصة أن أدخل المنتدى بعدها ، ولا أدري إن كان هذا القسم المناسب لمشاركتي ، فأحببت أن أضع مشاركتي الأولى بينكم فأنا لست شاعراً ولا بشاعور، إنما مدمن لسماع الشعر و قراءته ،
فكانت هذه أرائي وتحفظاتي على هذا الموقع أحببت أن أبديها لكم مني كمتلقي للشعر قبل أن أجلس بينكم.. كـلـص ٍ مـستـمـع لابداعاتكم لا أكثر ولا أقل.