اضحك كثيراً
عندما أشاهد معالم المدينة تنهار واحداً تلو الأخر ويتكون بدلاً منها كثبان رمليه تراها للوهلة الأولى كأنها جبال ولكنها للأسف تنقلها اقل نسمة هواء وتبعثرها ... ولازلت أتمنى أن يعاد اعمار المدينة لكي لا أطيل
الترديد في نفسي
(( النار ما تخلف إلا رماد ))
اضحك كثيراً
عندما أرى احد علماء هذه المدينة وزهادها يوصم بالجهل من شخصٍ كان بالأمس القريب يتتلمذ على يديه وأمامه ثنى ركبتيه
فاردد في نفسي
(( لا يرمى إلا الشجر المثمر ))
اضحك كثيراً
عندما يكون مقياس الأدب عند البعض في هذه المدينة بقلة الأدب
فاردد في نفسي
(( حشفاً وسوء كيله ))
واحزن كثيراً
عندما اعلم أن ما ذكرته وضحكت عليه بعاليه كان حقيقة
واردد في نفسي
(( الحقيقة كالشمس لا يغطيها الغربال ))
ربما يكون هناك يتبع ....
مودتي