( و ينكسر خاطري )
من الموجعِ , انا أراهم حولكَ متجمهرون
محبّةً و إعجاب
وايضاً
معجبة / عاشقة / او حتى عابثة
فـ الكُل يطلب ودّك والقرب منك
يُغيظُني وبقوّة
حين تحدثني عمّا يدور بينكم , حتى وان كانت ردةُ فِعْلِكَ باردة تجاههنّ
حتى وان كنت ( تحتقرهنّ )
صدقني ,
أشعر بنارٍ تلتهم أضْلُعي
( غيرة ) أو ( انانيّة )
سمّها ماشئتْ
ولكن المؤكد , أنه وجعاً يتزايد بقلبي , ويحرقني : (
مُنذ وقتٍ طويل وانا ( أتجاهل ) حيناً
وأكتم غيظي أحيان كثيرة
لكن اليوم
( انكسر خاطري ) أكثر مما مضى
حين قلتَ لي أن أحداهن :
تتمنى أن تتزوج رجلاً مثلك !
انا أعرف كيد بنات جنسي
وماقصدها تلك , إلا ان تفتح لك باباً لا يُسد
تبّاً لها , أما رأت رجلاً غيرك !!
وماشأننا بها وبزواجها
( تصطفل واحنا شو دخلنا !! )
أُريدكَ لي وحدي ,
لي انا ,
لا يشاركني فيك احد ,
أعترف اني غيورة
( غيورة جداً )