رد : ثـقـوب
لا أحد يتقن ايجاعي
لذلك لا أحد يحمل مسؤلية كم الوجع الذي أزفره بين أسطري وألقمه بياض الزوايا ليخلد حتى أعود إليه في كل مرة أفكر الاستدارة وتأمل الأمس
حين أتألم فألمي من ذاتي من تلك النوافذ التي أشرعتها في لحظات كنت متيقنة من تدفق الوجع خلالها
أشرعتها في حين تيقن من أنها ستسرب لي ألم جديدا لم أشفى من توأمه بعد
ما لم أكن أتوقعه أن تلك النوافذ ستنثر في أرض أيامي بقايا تكسرات بعثرتي لتطأها أقدام رغبتي فتكتسي بدماء طموحاتي المصلوبة
علقت التكسرات بأرض أيامي ولم تتقن لحظاتي التوقف فسارت بي حافية من كل شيء ووشمت كلي بجراح لا تبرأ ولا نسيان معها
أعيد صياغة ملامحي الجديدة وأرتب حواس حلمي وأطرافه ليحظى بجسد قابل للحياة لكنه لا يمتلك إلا عين واحدة سيبقى بها مشوها ما بقيت السماء تظلل الأرض
|