(مشاركتي و رقمها في المسابقة المذكورة)
القصيده السادسة للشاعر /عبد الله سهل الشلاقي
(شيخ شمل الطيب)
صباح الهيل مدري يا صباح الشيـح و القيصـوم
و صباح العود و انفاس النـدى للشعـر مدفوعـه
جمعته وسط باقة و العبـق فـي وسطهـا مزحـ
وتنشقهـا لـيـا حــدود الثمـالـة و أدركــه جـوعـه
و منهـا مالنـا مقصـد سـوى فـالـه عـسـاه يـعـوم
و يبحـر بـي و أجيـب مـن الفرايـد جزلـة بنوعـه
ولا هـي بالرثـاء لأن الرثـاء للـي غـدى مطمـوم
فـي قبـره و الجسـد مـن فوقـه اللبنـات مربوعـه
ولاهـي فلسفـة شاعـر حزيـن و خاطـره محمـوم
ولـكـن شـاعـرٍ عـيـا و سـكــر دونـــه سـمـوعـه
تـرك جـل الـكـلام الـلـي يـقـول بمـوتـة الـزيـزوم
قبـل تسعـة سنيـن و شوفـتـه للـنـاس و دمـوعـه
لأنـه داخلـي ينبـض مـن أيامـه إلــى هــا الـيـوم
ولا عمـري شكيـت مفـارقـه بالـحـزن واللـوعـه
عرفته شيخ شمل الطيب في ربعـه وبـاق القـوم
رفيـق الدلـه الـلـي مــن ورى بـغـداد مصنـوعـه
حفيد أهل الخوي وأهل النقى من تنصر المظلوم
دعوجٍ ترسـن الباغـي بحبـل و سـار فـي طوعـه
وأنا سبطه و هـو جـدي ولا يمـدح وسيـع كمـوم
بسلـم اللـي يعـرف أن القصيـد يشـح موضوعـه
عمـد كـل القصايـد لــو تـوقـف كنـهـا المكـصـوم
يغالبـهـا القلـيـل مــن الفـعـول و بـاقـي طـبـوعـه
نعم صالـح بأخـو عليـا تعـزوى واحتضنـه غيـوم
تطـاول بالصفـات اللـي تعجـز مـن لحـس كوعـه
على نـاره ضحـى يومـه وغيـره مطبـق الجاثـوم
علـى صـدره لـو الديبـان حولـه مـا لـهـم فـوعـه
تكامـل بالشجاعـة و الكـرم ومعـاون المهـضـوم
شهد له من غدى بيـن العـرب كلمتـه مسموعـه
عريب جدود صلـب زنـود راعـي فـود يـوم ودوم
و أنا اشهد بأن كفه وسط طاسـة طيـب منقوعـه
ليا مـن سـل سيـفٍ بالخطـاء ينكـس عنـه مثلـوم
بفـضـل الله علـيـه و مــن يسـلـه يــده مقطـوعـه
و طيبـه نثـره بيـن العـرب خافـي علـى المعـلـوم
و تباشـر بالجزالـة مـن يــده فــرده و مجمـوعـه
علـى طاريـه اقلـب سبحـة افعالـه و انـا مهمـوم
علـى اللـي ردد الحكـي القـديـم بتـالـي اسبـوعـه
أبسأل من يموت و هـو مثـل جـدي علـم وعلـوم
يبـي يبقـى و يسقـط مـن يعيـش بسامـك دروعـه
علـيـل مــا يـعـز و لا يـذلــل مـثــل طـيــر الـبــوم
ربـى وســط الخـرايـب للبـشـر يــا قــل منفـوعـه
و ختـمـه مـثـل مبـداهـا وشاعـرهـا نـفــى لـلــوم
شهـادة حـق فـي رجـلٍ وجــت للـنـاس مطبـوعـه