[الجازي]

.
.
.



يعبث التفكير بما لا يسعـه الإمساك بـه

.
.
.
هيـه قرّب ..

لـو سمحت

مشتهي ألعب معك .. لعبة أسباب الهموم !

لعبة إحساس العموم ..

ما لها أية شروط وأنظـمه ..

إلا إنـّا لا بدينا ننبث جروح الحقيقه ..

خلّني بعتبرك إنـّك شخـص عادي

وهذا ما يلغي إحترامي

وإعتبرني صوت لو مرّه ينادي

طاحت وجيـه و أسامي
.
.
.


وهذا من حقـّي بدون أي إعتبار :

. / لو تجاهلنا التفرّد

. / أو تحايلنـا التجرّد

. / أو دخلنـا فـ إختبـار

كــل أسئــلتـه تمــرّد .!؟


هذي سجـادة صلاة ..

خـل نجلس فوقهـا

دامنـا ضمـن الفروض " ؛



تفـضـل :

إثـن ركبتينـك / أنا بأثني ركبتيني
و (إ) نتقابل ..

وبيننـا شمـعه و سلـّـه !!



عطني راحـت يدّك وغمض عيونك ..

كل ما حطـّيت فيها " هـم " كبـّه :


خلـّني لـ صدقك أبـوح

..... كافي طاح الحيـل كافي

أخاف تكفربي الجروح

.... وأبقى فوق الشمس حافي ..!


ما قلتلك
مشتهي ألعب معك :

.. لعبة أسباب الهموم !؟

.
.
.



صاحب الأبجدية المختلفة ..

المتجدد صالح العبدالكريم ..




أبتداءً من .. ولاّ أقــــــــول لـك ..!!

إرمي هـذا الحـكي كـلـّه
........ وإجلسـي إنتي مــحـلّه
واحــسبي وبــحسـب معـك

.
.
.
وعــــن إذنــــــــــك ..!؟
لازم أرحــل
هــذي آآآخر ليـله بقضيـها معـاك
.
.
.

أنتهاءً بــ ..
هيـه قرّب ..
لـو سمحت
مشتهي ألعب معك .. لعبة أسباب الهموم !



أصرار على حمل شعلة لــ تنير الظلام .. / تزيل الغموض ..

بكل شفافية .. / صدق .. / فن ..

حين نقرأك .. تجتاحنا عدوى الشعور .. نعيش بين طيات النص ..

نسترق السمع.. / النظر .. من خلال البوح وكأنه يتجسّد أمامنا ..

حتى ينتهي عند آخر حرف .. فــ يوصد الباب أمامنا .. لننتظر البوح القادم .. بــ كل لهفة .. وفضول ..


دام قلبك.. / قلمك فيّاض ومبدع ..

إعجابي الشديد ..