.. عــارية الج ـــسد ..
على شاطئ الهدوءْ,
وتحت ظلال الزيزفون المتماسكْ,
ثقوب صغيرة تتسللُ من خلالها خيوط الضوء
يداعب الضوء بعدسته كريات الرمال الصغيرة
اُداعب باطراف سبابتي تلك الاضواء مع نفحات الرمال
طاولةٌ دائرية,
مقعد استخدمه,
والآخر ينتظر احدا
لا اعلم من يكون ولكن هكذا هي حركتي قد تكون حضارية المشهد
كانت ألسنة الشاطئ تــُداعب قدماي وكأنها تلتهم اقدامي
المذياع على المقعد الفارغ
صوت الفنان يتغنى بمحبوبته الفريدة
هناااااااك جسدٌ هائل
يتمايل مع اغنيةٍ مـا,
اكتافٌ تتراقص
فرسُ البحر؟
لا ورب الخلق انها امرأةٌ ساحرة المشهد. |
اخر تعديل كان بواسطة » الـوريد.! في يوم » 23-03-2009 عند الساعة » 05:17.
|