مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 26-03-2008, 22:04   #41
فوزي المطرفي
فـعـل مــاضي!
 

فجرٌ لاحت تباشيره!




.


الإنسان: مسفر الدوسري

لمثل هذا اللقاء تشدّ الذائقة رحالها.. وتضرب آفاق الصفحات الوبّية في سبيل قراءة الوعي والتجربة التي تهدي العصافير لحظة مورقة. لمثل هذا اللقاء, نعاود الورود والصدور جيئةً وذهابًا.. والمعين عذبًا فراتًا سلسبيلا. فيا أهلاً وسهلاً ـ مددًا بلا عدد.

*
/
\
*

جاء في الأدب العربيّ:
كانت أفعى نائمة على حزمة شوك. فحملها السيل والأفعى نائمة.. إذ نظر إليها الثعلب, فقال: مثل هذا الملاّح يصلح لهذه السفينة.

ـ كيف ترى القنوات ورواد مشاريع الفتن؟!


ـ لاقى الشعر الحر صعوبات كثيرة عند البدايات, هل يحدثنا مسفر عن مواجهة قصيدة التفعيلة في صفحة «القبس الشعبي» ونايف حمدي الحربي؟


لو كان ما بي هينِّاً لكتمتُه
لكن ّ ما بي جلّ عن كتمان ِ!


ـ بماذا تفسرّ حضور اللغة الساحرة, والأفكار المدهشة, والمعاني الخلاّبة؛ في قصيدة الشاعر الفلانيّ! في حين أن حضوره الآخر ـ غير الشعر ـ باهتٌ عقيم, ولا يملك أبجديات المعرفة؟!

أأقوله عبثًا بلا سببٍ له
والشعر مبنيٌّ على الأسبابِ


ـ حفلٌ صاخب, أتى الشاعر وألقى قصيدته ـ حسب شروط الدعوة ـ, وذهب. هل الوزن والقافية ـ وقتئذ ـ أهمّ من الإحساس؟! وهل يصح أن نصف القصيدة بالعبث الناشب في حلق الأسباب؟


انا اعترف ..
اني مهزوم !
عجزت اصير في صبحك المظلم .. قمر !
ولا قدرتي تشعلين في سكة الخطوه نجوم !


ـ يحصل أن يمر وقتٌ يحتاج فيه الإنسان إلى الخلوة بنفسه, ولكن ليس في طاقته «أن يظل دائمًا وحيدً!», هناك الحنين الذي يكاد يسرق الأنفاس, هناك القلب «لحظة الضعف بامتياز», هناك.. من يا مسفر؟!


*

شكرًا لهذه النافذة التي تمتهن الغناء يانجدية!

ودّ.



التوقيع:
ما أشدَّ فِطام الكبير!
مالك بن دينار


:
:
الموقع الشخصيّ

.

اخر تعديل كان بواسطة » فوزي المطرفي في يوم » 26-03-2008 عند الساعة » 22:09.
فوزي المطرفي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس