مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 24-03-2008, 23:37   #31
مسفر الدوسري
شـــاعر وصحفي
 

رد : هنا ..(مسفر الدوسري) حيثما يولد الشعر .. أكثر من عشرة أصابع لـ كتابة عطر ..

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فهد بن محمد السديري مشاهدة المشاركة
وجود مسفر الدوسري من البشائر الرائعة التي تفرح بها شعبيات
والحديث هنا من الشاعر يفيض صدقا وشعراً وسموا كشعره تماماً
مسفر الدوسري أصدق من يأخذنا إلى جراحنا وهمومنا وذكرياتنا
يسفر عن دروب شعر التفعيله المميزه به ويحلق في فضائها
كنا في شوق لهذا اللقاء لعلمنا بحجم هذا الصحفي والشاعر الكبير مكانة وأخلاقا
المشرق مسفر الدوسري
مرحباً بك أنّى شئت مثنى وثلاث ورباع



السؤال الأول

عملية الأبداع الشعري , هل يمكن الوصول إلى عمل متكامل فنيا من غير أن يستند على ثقافة واسعة ؟
وهل تكفي الموهبة لذلك ؟ أم لابد من أسس يعتمد عليها المبدع في إقامة هذا العمل ؟

السؤال الثاني
سبق ان قرأت تصريح للمسفر في لقاء سابق (أنا أظن ان الشعراء كُثُر..والشعر قليل) ( الزمن لايخلد الشعراء وإنما يخلد الشعر ) هل لنا بتوضيح وجهة النظر بهذا الخصوص ؟

السؤال الثالث
أصبحت قضايا السرقات الأدبية ظاهرة تستحق الرصد والدراسة , فهل تعرضت يوماً لسرقة نص ونُسب إلى غير مسفر الدوسري ؟

السؤال الرابع
الا ترى انه في المسابقات الشعرية التي تنظم على مستوى عال من التنظيم غابت عنها المعايير النقدية
وطغى عليها العصبية القبلية ؟

السؤال الخامس
هل تنظر إلى شعر البدايات على أنه متواضع ؟ أم ترى أنك بدأت بشعر متميز عن البقية ؟

السؤال السادس واعتذر عن الاطاله
من السمات في شعرك شيوع الصورة والمشهد , من أين تستمد كل هذا الخيال الجميل ؟
وهل فن كتابة القصة موهبه أخرى تضاف للصحفي الناجح والشاعر الرائع ؟

اسمح لي بالعودة

شكراً لروافد الحب والعطاء النجدية
وشكراً لسفير الشعر مسفر الدوسري

الطاغي بهاءً ..فهد بن محمد السديري:
هلا ومليون غلا.. من القلب أقولها..وأحمّلها امانة في ذمة النجوم لعلها توصلها لهامتك.
* أعتقد ان الموهبة أساس الإبداع،وأعتقد أيضا أن الثقافة تبقي هذه الموهبة وقّادة، ودافعا لأبقاء أصابع الإبداع في موقد الجمر،لا لتحترق ولكن .. لتنفح العود.الثقاففة التي أساسها البحث عن المعرفة،تغني الخيال،وتساعد على إثراء المخزون الإنساني بالأفكار،والصور،والجدل،والقدرة على رؤية الأشياء من زاوية أخرى.
* ( الشعراء كثُر ...بينما الشعر قليل)..إن عدد الشعراء كبير..لدرجة أنك قد لا تصادف أحدا لا يكتب الشعر إلا ماندر،ليست لدي إحصائية دقيقة،ولا اعلم إن كان أحد قد عملها،ولكن اتصوّر أن بين كل ثلاثة مواطنين هناك أربعة شعراء !!(طبعا مبالغة)..ولكن فعلا يوجد لدينا عدد كبير من الشعراء،وتستطيع ان تتاكد من ذلك من خلال متابعة بسيطة للقنوات الفضائية والمطبوعات التي تعنى بالشعر العامي.
وفي المقابل كم الشعر قليل،ولا اقصد بالتأكيد عدد القصائد المُنتجة،ولكن عدد التجارب المتميزة،معظم الشعراء نسخة من بعضهم البعض في قصائدهم،لا تستطيع ان تفرق من حيث الجوهر والمضمون والبناء قصائد بعضهم من بعضهم الآخر،بل أنك تستطيع أن تختصر تجارب كل مجموعة من الشعراء بتجربة شاعر واحد منهم فقط!..لذا تستطيع أن تستغني على سبيل المثال عن مائة شاعر بشاعرين فقط،أضف إلى هذا أنك تجد أن كم القصائد المتميزة في تجربة عدد كبير من الشعراء قليل ومحدود،لهذه الأسباب أقول أن كم الشعر قليل ..بينما عدد الشعراء كبير جدا .
أما مقولة(الزمن يخلد الشعر..ولا يخلد الشعراء)فأوضح أن هذه حقيقة وليس إجتهادا فكريا،فالتاريخ حفظ لنا قصائدا بدون أسماء شعرائها،ولكنه في المقابل لم يحفظ لنا أسماء شعراء بدون قصائدهم ،الزمن معني أساسا بالمُبدَع وليس المُبدِع.وهذا بنطري قمة الحيادية والموضوعية...والعدل!
* نعم حصل ذلك من قبل،ولكن هل تعلم عن شيء؟!أصدقك القول أنني عندما يحدث ذلك..أشعر بسرور غامض بشكل ما! فسرقة قصيدة ما دليل على الإعجاب بها..حقيقي أنها طريقة سلبية في التعبير عن الإعجاب..ولكنها ناتجة عن شعور إيجابي.لذا لم يحدث أبدا أن حاولت التعليق على الموضوع،تقديرا واحتراما لإعجاب "السارق" بالقصيدة.
* هذا صحيح للأسف.
* بصراحه .. انا أرى أن معظم ما كتبته متواضع إلا ماندر،قصائد كثيرة عندما أقرأها بعد فترة،أشعر بأنها ليست بهذا الجمال الذي رأيتها به في باديء الأمر،أو أنها بهذا الجمال الذي قد يراه البعض فيها.
*ربما فعلا لأنني من المحبين لقراءة القصص والروايات،ولي بعض التجارب التي لا تستحق النشر،بالإضافة أيضا إلى ميلي لإلتقاط اللحظات المليئة بالحياة،والغنية بالضوء والظلال،والناعمة كبشرة أمنية تحققت للتو،ذلك النوع من اللحظات الذي يزيّن العمر،أظن أن ذلك سببا دعّم المشهد الشعري وأعطاه بعضا من الحيوية والحياة.
عزيزي فهد...عُد دائما..فأبواب القلب مشرعة دوما لك.

مسفر الدوسري غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس