[ثامر الشعيفان]

للغياب أسبابه ... وللظروف أحكامها

ولا شك أن لكم من الشوق و الحب... ما لا تعلمونه !

طال الغياب ... وليت الذي (( طوّل الغيبات جاب الغنايم ))

مقدمة :

للمرء منا أناس يعينونه في رحلة حياته ... فيكونون السند والظهر له حينما تكشر الأيام عن أنيابها !

ولكن !!

حينما تأتيك الطعنات متوالية من تلك اليد اللتي كنت تظنها السند على حين غفلة وضعف !

فإنها تكون موجعة لا محاله !





ان ما سرالي الهم والله لآجيــه
................ و انا اعرفـه لو ما نصيته سرا لي

لاني كذا و الهم داااايم مخاويـه
................ و هو بـعـد لامـن تضايـق... مـشى لي

ماقــد خبـرت الـحظ زانت ليالــيــه
................ وان قلت أجامـل صافيٍ(ن) .. ماصفالي

عجزت أداري الـحزن فالقلب و اخفيه
................ و تعبت أرد الموج .. و البحر عالــــي

و مليت أواسي الجرح و الويل واطيه
................. و أصبر على جور الزمن .. و الليالي

الليل راااح و مابقا غير تالـيــه
.................. و انا سهـرته غـصـب مماجرالي

كنت أحسب طعون الزمان و بلاويه
.................. وأنزع خناجــر قسوتـه بإحتمالي

ماهمني لو ضاق كوني ومافـيـه
.................. الموت لامن ضاق بي صدر غالـي !!!

الغالي اللي أزعـل الكون وأرضـيـه
................... ما صدق فحــبــه عــذول(ن) وشى لـي

اللي ليا ضاقت على صدري أجـيـه
.................... و أرتاح لا شفته .. . و يرتاح بالـي

قبل الوعـد دايـم أنا فـي تحـريـه
..................... و أجـيـه مـن شوقي أسابق ظلالـي

مـ أقـول أحبه .. الا أنا ميت(ن) فـيـه
...................... وشلون ما حبه وهو راس مالي ؟!

وليته كثر مـ أعشقه .. وأهواه .. وأغليه
...................... ماقطّع اللي باقي ( ن) من حبالي

يا للأسف .. خان الوعـد .. خان مغليه !!!
...................... واغتالني فـ الظهر !! .. واا عزتالـي

الله يبيحه كيف طـاوعتـه ايديه ؟!!!
....................... يا كيف ما رده زمان ( ن) مـضالي !!

خلي .. حلالي .. دنيتي .. باعني ليه ؟!
....................... ليته يبـرر موقفـه مـن ســؤالــي

خلاص هان اللي من سنين نـبـنـيـه
........................ و لا بقا الا ذكـريات (ن) خـــوالي

الفرْح وشولـه انـا ويـش أبـي فـيـه
......................... و الحـزن شمّات (ن) ضحـك لاغتيالي

طاح الجمل و اللي بدأ الطعن ينهيــه
.......................... رغــم إن مابه للخناجـر مجالـي

اللي قتل فـ الحب أسمى مـعـانـيـه
.......................... وأنهـى بـ يدّينه عـلى مـا بقالي

و اللي هدم فـ القلب عالـي مـبـانـيــه
......................... مـن عقـب ماهوب المعاليق عالـي

يا جرح لو تنساه ... مانيب نـاسـيـه
......................... مـ أنساه لو شارف على الموت حالي

و بالرغم من غـدر الغضي و تجنّيـه
......................... بـأبقى أنا الي ما تغـيّر خصالي

و بـ اجيه ماهـوب ضعف قصدي أعزيه
.......................... لأنـه بـيـبـطـي ما لقا له بدالـي

و أبقى القويّ اللي مشى مع مباديه
.......................... لا ما تزحزح لو تزيح الجبالي

ولكن حينما لا تكون الطعنات نافذة وقاتله ... فإنها تزيد من القوة .. والعزيمة على النهوض من بحيرة الدم تلك !

أكثرت عليكم ... فمنكم العذر



أذكر بأنني ما زلت مديناً لكم .. بما لا أستطيع رده


انتهى