مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 23-06-2010, 15:52   #1
شموخ قلب
يا تسبدي عني ( لقب الأقلاع )
 

الكتابةُ عنك مادةٌ مُسيلةٌ للألمِ وَ الذكرى ~

أرجو أن ترتقي خاطرتي لـ ذائقتكمْ ..



:


:


هناك مَن يَكتُب .. ليحظى بـ عباراتِ الإطراءْ ..
وَ آخرون يكتبون لينتزعون الألمْ مِن داخلهم وَ يرموه لـ / الفضاءْ ..


:
:


وَ هـ أنا ذا سـ أكتب لأمتلئ وجعاً ..
فـ الكتابة عنكِ / إليكِ .. ليست إلّا مادة مُسيلة للألمْ وَ الذكرى ..
تماماً كـ غازِ CS المسيلِ للدمعْ !



:
:




[ بكيتك ] لين ما نبتت على وجه الثرى ..
~ عيني .. *


/
\
/



يغيبون يقدموننا كـ وجبةٍ دسمة للحزن على صحنٍ مِن دمعٍ جارف ..
يغيبون .. تاركين وراءهم أرواح أشبه باليتاماء ..
لا يعرفون مِن الأمن سواهم ؛ غُرباء لا يعرفون معنى الوطن وَ الإنتماء إلّا بقربهم .. وَ الدفء بـ ظلالهم ..


:


هـ أنتي ذا .. رحلتي دون أن تتركي رسالة تُجيبني حال إشتياقي لكِ ..
هـ أنتي .. أغلقتي هاتفك / وَ بـ الشمعِ الأحمر أقفلتي كُل وسائل الإتصالِ الإلكترونية الّتي تَصلُّني بكِ حين تحول بيننا البُلدان !
هـ أنتي ذا .. غَلّقتي دوني وَ دونكِ الأبواب .. دون ذنبٍ مُقترف !


*****



رُزمانة اوراق متناثرة ..
فوضويتها / كثرتها .. تكتم أنفاسي ,, وَ أضيقُ بِها ذرعاً
مئة وَ ثمانية عشر ورقة تمثل أيام عزوفك عني ..


:


منذ اليومِ الأولْ .. وَ حين أنتزعِ الورقةِ المعنية بالتاريخِ المُنتهي
أُمارس الكتابة على ظهرها ..
وَ على ظهرِ كل ورقة عباراتُ غضب وَ عتاب وَ وعيد ..
و طال غيابك وَ أنصهر الغضب بحرارةِ شوقي فما عُدت أُكتب سِوى أشواقي وَ ألآمي مؤخراً
وَ الكثير من الإعتذارات ..


رُبما يراودِك تساؤل عما أعتذر ؟!
فأعتذاراتي يا حبيبة لا مُبرر لها !
سوى إن أختلق الأعذار لأواري سوءة غيابك ..


::


هـ أنا ذا في غيابك يلفُني الحُزن وَ اتدثر بـ / آهاتٍ داخلية ..
وَ تنمو في داخلي كُل معاني الإحتياج .. !!


/
\
/


فأنا بحاجتك لدرجة ان أُطالبكِ بالكذبِ علي ..
بربكِ أكذبي علي ..
حين أسألك عن ضياعِ دمي بين قبائل نُكرانكِ وَ برودك وَ بجاحتك ..
فـ غيابكِ دون سبب طعنة في خاصرةِ كرامتي !
و قطعِ كُل السبل للوصالِ سهم مسموم وَجد مثواهُ الأخير في صميمِ فؤادي ..
وَ أخبارك الّتي تَردُني من عُذالنا .. كانت المقصلة لكلٍ قوةٍ أملكُها ..


:


فكم كُنت أجتهد لأستر فرحتي وَ إندهاشي ..
فَرِحة بأخبارٍ عنكِ تصلُني ..
وَ إندهاشي من زمنٍ قد دار وَ عَنكِ قد أقصاني ..
حتى جعل اعدائنا هُم الصلِّة بيننا ذات " قَدر" ..


::


خبأت مشاعري .. مارستُ الغفلة ..
حتى لا يتنبهوا .. بـ إنهم البئر الوحيد الّذي ارتوي من خِلاله ..
حين يقتلُني العطش وَ الحنين إليكِ ..


:


فـ إبتسامةِ " شَامِت " كفيلة بأن تُنهيني .. !!


/
\
/



بـ " حاجتكِ " فأرجوكِ [ عودي ] !



:


:




نبضي :" ي . ع "

شموخ قلب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس