شعبيات - مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة

ناديه المطيري · 11-06-2010, 03:06

لأن الصباحات متشابهة كــ وجوه المحيطين بنا المغموسة بالعبوس
كان صباحي مغايراً
مبتسماً
يحمل على جناحيه الصغيرين أهزوجة فرح وأشياء ملونة كـ سكاكر
جاء صباحي مبتهجاً على غير عادته
يحمل بين كفيه عصفورة وأغنية
ونافذة تشرع صدرها لذلك الغناء
ولـ رذاذ مطر يبلل وجهي ,, وأصيص الورد الموضوع بعناية على طرف النافذة

كـ البياض وأنقى
وبـ ملامح مشغولة بالطيبة
جاء " فهد دوحان " كـ غيمة تطل من خارج النافذة ,, يمد كفيه مطراً
وأمد كفيْ كـ طفلة تحاول الإمساك بحباته الشفافة
" فهد " من يعرفه جيداً سيدرك أنه الوجه الآخر للنقاء ,, للسمو ,, لكل أمر جميل تحتمله الحياة بـ رغم قبحها
سيدرك أنه " إنسان " قبل كل شيء
تلك " الإنسانية " التي يفتقدها البعض ولا يجيدون تمويه ملامحهم ليبدو طيبين
في حين تسابقت جميع الخصال الحميدة لترسم تفاصيلها على ملامحه وتشعر بالزهو كـ فنان تشكيلي
الحديث عنه جائر هنا
إذ أن احتمالات استيقاظ الكلمات الجيدة في هذا الوقت الباكر ضئيلة جداً
و لا أجيد فن الإزعاج
لذا عذراً أستاذي إن جاءت حروفي قاصرة
وتعلم جيداً أنها لا تضاهيك عمقاً وقامةً
ممتنة لـ " حاتمية " روحك

الجمعة 21- مايو - 2010

http://www.alsabahpress.com/SPress/A...CFWUTCXYRK.pdf

* سأبدأ من حيث كنت تتمتمين :
أَحْيان احِسّ انّ الْعُمُرْ جِداً حَزين
..........................مِثْلَ الْغَمام اللّيْ فِقَدْ روح الْمُطَرْ!!
أَيْلول راح وْمابِقى غير الْحَنين
............................وِشْوَيِّة احْلام وْمَناديل وْصُوَرْ!!

* طالما كان شعراً سأبدأ منه وأسألك عن الشعر العامي كيف تنظرين اليه الآن ؟
- مازال يواصل المسير بشموخه المعتاد وإن تعثّر أحياناً إذْ تزاحمت الخطوات من حوله حد الاختناق والتشابه بعض الشيء.

* ماذا تنوين القول من خلال تواجدك المكثف ، هل هناك ماتريدين التحدث فيه ، عنه ، هل ثمة هاجس يقلقك ؟
- من قال أن وجودي مكثف !!
على العكس تماماً حضوري مقنن حد الغياب أحياناً
التزاحم لا يغويني للاندفاع نحوه
أن أختار مساحة تُشعرني بالأمان وأجلس بها برفقة مزاجيتي لأكتب ما يمليه علي إحساسي أمر يبعث على الرضا
لاهاجس يقلقني ,, ولا شيء يستحق القلق لأجله ومن أجله
أكتب فقط لأن الكتابة تمنحني ذلك الشعور اللذيذ والذي يبعث على النشوة والسعادة
أود بالطبع أن أثبت شاعريتي أمام الآخرين ولكن ليس لحد أن يتحول إلى هاجسٍ مقلقٍ.

* تقولين "ولاشيء يستحق القلق لأجله ومن أجله "
إذاً لماذا تمتهنين الشعر والكتابة وتعيشين من خلالها؟
- وهل من الضرورة أن يكون ثمة هاجساً مقلقاً يخنقنا لنصبح شعراء ونمتهن الكتابة !!
نكتب لأن هذا قدرنا وليس لأننا نعاني مثلاً وإلا لأصبح الجميع شعراء.

* المتنبي يقول :
على قلق كأن الريح تحتي

لذلك هو المتنبي
حين يكون الشاعر بلا هم يكون بلا همة اظن ، ماذا ترين انت؟
- ربما .. يعود الأمر للشاعر ذاته
لكن ليس بالضرورة أن نفتقد للهمة حين لا يُحاصرنا الهم
ولكن نحن من نخلق الهمة لو شئنا

* ما التفاصيل التي تبحثين عنها داخلك كشاعرة ، وهل تختلفين عنك كأنثى؟
- في داخل كل شاعر تفاصيل يبحث عنها لايدرك ماهيتها ويشعر بأنها المحرضة الأولى لتشكيل قدره كـ شاعر.

* ولكن اظن هذا في البدايات الاولى و المتأخرة منها ، وليست هي السر الاهم مقارنة بالهم الذي يحمله
فما الهم الذي تحملين ؟
كشاعرة
ككاتبة
كانسانة؟
- همي كـ إنسانة يشبه كثيراً همي كـ شاعرة وكاتبة
وأظل أنا واحدة في كل الوجوه وتظل هي ملامحي التي أرسمها بحسب ما أشعر
همي الأول أن أقدم صورة جيدة للأدب النسائي شعراً ونثراً وأرجو أنني قد فعلت

* ماذا يستهويك في الشعر العامي الان؟
- الإحساس ,, النص الذي يفتقد للإحساس لا أشعر به ولا أعده شعراً
فـ هو الذي يمنح الدهشة ,, تلك الغواية المحرضة لكتابة وقراءة الشعر
وإن لم يغوِني الشعر فلا شيء يستحق أن أتوقف لأجله.

* من بين المنتديات الادبية التي ترينها هو من يقدم النموذج الامثل الآن؟
- أصبح التشابه سمة للمنتديات الأدبية والتكرار قريناً لها لذا قنّنت حضوري كثيراً
فلا فرق أن يقرأني أحدهم هنا أو هناك
ولكن لاننكر أن لبعض المنتديات خصوصيتها والتي ميّزتها عن الآخرين وصنعت نجاحها .

* حسنا ، كثرة الشاعرات بماذا توحي الان ؟
بالادب ام بالفراغ ؟
- ماذا عن الموهبة!!
الفراغ لايصنع شاعرة حقيقية ,, ربما يصنع حضورها الزائف
والأدب قد ينمى وعي الشاعرة لكنه ليس محكاً حقيقياً لشاعريتها
أرى أن كثرة الشاعرات أمر جيد إن اقترن بالتميز ,, ونعلم جيداً أنه ليس كذلك.

* من تتابعين ؟
- لن تكون إجابتي دبلوماسية إذ أنني لا أتابع أسماءً بذاتها
يعنيني روح النص بعيداً عن جسده / كاتبه.

* المنتديات ، هل هي كافية بالنسبة لك؟
- كنت أشعر بالزحام يخنقني حتى تحررت منه
والآن بت أحرص على تنوع المنتديات وهي لا تتعدى 3 منتديات تقريباً
وحضوري بها كسول جداً إذ أنني مزاجية في المشاركة وهذا الأمر يزعجني للغاية قبل أن يزعجهم.

* بماذا تدندنين الآن ؟
- كنت احْرث الظّلمه / حِزِنْ يشبه الضَّيْ
.......................ماعاد تفـرق ليلتـي مـن نهـاري
كنت ابْذر احْزاني على كفّ من مَيْ
....................واحْصد قصايدها بطعـم احْتضـاري
كنت ازرع الأحلام .. تنبت من ايـْديْ
.......................يمكـن تحقّـق أو تمـوت بْمـداري
كنت الْتِحِفْ هالقيض و اتْخيّلـه فَـيْ
....................يمكن يصحين الوهم مـن حصـاري
صحّيت جرحٍ يلبس ثْياب مـن غَـيْ
.....................أثر الثّياب اسْمال والجـرح عـاري

.

.

11-06-2010, 03:06	#286
ناديه المطيري شــاعرة	رد : و ش و ش ا ت لأن الصباحات متشابهة كــ وجوه المحيطين بنا المغموسة بالعبوس كان صباحي مغايراً مبتسماً يحمل على جناحيه الصغيرين أهزوجة فرح وأشياء ملونة كـ سكاكر جاء صباحي مبتهجاً على غير عادته يحمل بين كفيه عصفورة وأغنية ونافذة تشرع صدرها لذلك الغناء ولـ رذاذ مطر يبلل وجهي ,, وأصيص الورد الموضوع بعناية على طرف النافذة كـ البياض وأنقى وبـ ملامح مشغولة بالطيبة جاء " فهد دوحان " كـ غيمة تطل من خارج النافذة ,, يمد كفيه مطراً وأمد كفيْ كـ طفلة تحاول الإمساك بحباته الشفافة " فهد " من يعرفه جيداً سيدرك أنه الوجه الآخر للنقاء ,, للسمو ,, لكل أمر جميل تحتمله الحياة بـ رغم قبحها سيدرك أنه " إنسان " قبل كل شيء تلك " الإنسانية " التي يفتقدها البعض ولا يجيدون تمويه ملامحهم ليبدو طيبين في حين تسابقت جميع الخصال الحميدة لترسم تفاصيلها على ملامحه وتشعر بالزهو كـ فنان تشكيلي الحديث عنه جائر هنا إذ أن احتمالات استيقاظ الكلمات الجيدة في هذا الوقت الباكر ضئيلة جداً و لا أجيد فن الإزعاج لذا عذراً أستاذي إن جاءت حروفي قاصرة وتعلم جيداً أنها لا تضاهيك عمقاً وقامةً ممتنة لـ " حاتمية " روحك الجمعة 21- مايو - 2010 http://www.alsabahpress.com/SPress/A...CFWUTCXYRK.pdf * سأبدأ من حيث كنت تتمتمين : أَحْيان احِسّ انّ الْعُمُرْ جِداً حَزين ..........................مِثْلَ الْغَمام اللّيْ فِقَدْ روح الْمُطَرْ!! أَيْلول راح وْمابِقى غير الْحَنين ............................وِشْوَيِّة احْلام وْمَناديل وْصُوَرْ!! * طالما كان شعراً سأبدأ منه وأسألك عن الشعر العامي كيف تنظرين اليه الآن ؟ - مازال يواصل المسير بشموخه المعتاد وإن تعثّر أحياناً إذْ تزاحمت الخطوات من حوله حد الاختناق والتشابه بعض الشيء. * ماذا تنوين القول من خلال تواجدك المكثف ، هل هناك ماتريدين التحدث فيه ، عنه ، هل ثمة هاجس يقلقك ؟ - من قال أن وجودي مكثف !! على العكس تماماً حضوري مقنن حد الغياب أحياناً التزاحم لا يغويني للاندفاع نحوه أن أختار مساحة تُشعرني بالأمان وأجلس بها برفقة مزاجيتي لأكتب ما يمليه علي إحساسي أمر يبعث على الرضا لاهاجس يقلقني ,, ولا شيء يستحق القلق لأجله ومن أجله أكتب فقط لأن الكتابة تمنحني ذلك الشعور اللذيذ والذي يبعث على النشوة والسعادة أود بالطبع أن أثبت شاعريتي أمام الآخرين ولكن ليس لحد أن يتحول إلى هاجسٍ مقلقٍ. * تقولين "ولاشيء يستحق القلق لأجله ومن أجله " إذاً لماذا تمتهنين الشعر والكتابة وتعيشين من خلالها؟ - وهل من الضرورة أن يكون ثمة هاجساً مقلقاً يخنقنا لنصبح شعراء ونمتهن الكتابة !! نكتب لأن هذا قدرنا وليس لأننا نعاني مثلاً وإلا لأصبح الجميع شعراء. * المتنبي يقول : على قلق كأن الريح تحتي لذلك هو المتنبي حين يكون الشاعر بلا هم يكون بلا همة اظن ، ماذا ترين انت؟ - ربما .. يعود الأمر للشاعر ذاته لكن ليس بالضرورة أن نفتقد للهمة حين لا يُحاصرنا الهم ولكن نحن من نخلق الهمة لو شئنا * ما التفاصيل التي تبحثين عنها داخلك كشاعرة ، وهل تختلفين عنك كأنثى؟ - في داخل كل شاعر تفاصيل يبحث عنها لايدرك ماهيتها ويشعر بأنها المحرضة الأولى لتشكيل قدره كـ شاعر. * ولكن اظن هذا في البدايات الاولى و المتأخرة منها ، وليست هي السر الاهم مقارنة بالهم الذي يحمله فما الهم الذي تحملين ؟ كشاعرة ككاتبة كانسانة؟ - همي كـ إنسانة يشبه كثيراً همي كـ شاعرة وكاتبة وأظل أنا واحدة في كل الوجوه وتظل هي ملامحي التي أرسمها بحسب ما أشعر همي الأول أن أقدم صورة جيدة للأدب النسائي شعراً ونثراً وأرجو أنني قد فعلت * ماذا يستهويك في الشعر العامي الان؟ - الإحساس ,, النص الذي يفتقد للإحساس لا أشعر به ولا أعده شعراً فـ هو الذي يمنح الدهشة ,, تلك الغواية المحرضة لكتابة وقراءة الشعر وإن لم يغوِني الشعر فلا شيء يستحق أن أتوقف لأجله. * من بين المنتديات الادبية التي ترينها هو من يقدم النموذج الامثل الآن؟ - أصبح التشابه سمة للمنتديات الأدبية والتكرار قريناً لها لذا قنّنت حضوري كثيراً فلا فرق أن يقرأني أحدهم هنا أو هناك ولكن لاننكر أن لبعض المنتديات خصوصيتها والتي ميّزتها عن الآخرين وصنعت نجاحها . * حسنا ، كثرة الشاعرات بماذا توحي الان ؟ بالادب ام بالفراغ ؟ - ماذا عن الموهبة!! الفراغ لايصنع شاعرة حقيقية ,, ربما يصنع حضورها الزائف والأدب قد ينمى وعي الشاعرة لكنه ليس محكاً حقيقياً لشاعريتها أرى أن كثرة الشاعرات أمر جيد إن اقترن بالتميز ,, ونعلم جيداً أنه ليس كذلك. * من تتابعين ؟ - لن تكون إجابتي دبلوماسية إذ أنني لا أتابع أسماءً بذاتها يعنيني روح النص بعيداً عن جسده / كاتبه. * المنتديات ، هل هي كافية بالنسبة لك؟ - كنت أشعر بالزحام يخنقني حتى تحررت منه والآن بت أحرص على تنوع المنتديات وهي لا تتعدى 3 منتديات تقريباً وحضوري بها كسول جداً إذ أنني مزاجية في المشاركة وهذا الأمر يزعجني للغاية قبل أن يزعجهم. * بماذا تدندنين الآن ؟ - كنت احْرث الظّلمه / حِزِنْ يشبه الضَّيْ .......................ماعاد تفـرق ليلتـي مـن نهـاري كنت ابْذر احْزاني على كفّ من مَيْ ....................واحْصد قصايدها بطعـم احْتضـاري كنت ازرع الأحلام .. تنبت من ايـْديْ .......................يمكـن تحقّـق أو تمـوت بْمـداري كنت الْتِحِفْ هالقيض و اتْخيّلـه فَـيْ ....................يمكن يصحين الوهم مـن حصـاري صحّيت جرحٍ يلبس ثْياب مـن غَـيْ .....................أثر الثّياب اسْمال والجـرح عـاري . . التوقيع: لبست عاري القصـيد ثْيـاب وازهـاني الشّـعر في غـيّه "هوّه صحيح (الشعر) غلاّب؟!" تبّـت يـدا مـيـته وحـيّـه الشـعر تخضـع لـه الارقاب ياحظــ شـعرٍ خضـع ليّـه إمـا يجيـن الشـعر طـلاّب او الْجمـه واعـلن الجيّــه http://www.formspring.me/ndoya إذا في خاطرك سؤال إضغط على الرابط وشوشاتي ( هنا ) اخر تعديل كان بواسطة » ناديه المطيري في يوم » 11-06-2010 عند الساعة » 03:14.