مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 05-05-2004, 15:29   #1
سعود الخويطري
عضو شعبيات
 

السيرة الذاتيه لـــ عنترة بن شدّاد

عنتر بن شداد العبسي اشهر فرسان العرب واشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبله.


ومن ابيات غزله :-


هَلْ غَادَرَ الْشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدَّمِ &&& أمْ هَل عَرَفْتَ الْدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ

يَا دارَ عَبْلَةَ بِالَجِوَاءِ تَكَلَّمِي &&& وَعِمِي صَبَاحاً دارَ عَبْلَةَ وَاسْلَمِي


وايضا :-

ولقد ذكرتك والرماح نواهل &&& مني وبيض الهند تقطر من دمي

فوودت تقبيل السيوف لانها &&& لمعت كبارق ثغرك المبتســـــــم



وايضا قصيدته الجميله بعد ما اعترف ابوه بنسبه :
لا يحمل الحقد من تعــلو به الرتـب &&& ولا ينال العلى من طبعة الغضب

ومــن يكن عبد قــوم لا يـخالـفهــم &&& إذا جفوه ويسترضي إذا عتبوا

قد كنت فيما مضى أرعى جمالهم &&& واليوم أحمي حماهم كلما نكبوا

لـلـه در بـنـي عـبـس لـقـد نســلوا &&& من الاكارم ما قد تنسل العرب

لئن يعيبوا سـوادي فهـو لي نسـب &&& يوم النزال اذا ما فاتني النسب

إن كنت تـعـلـم يا نـعـمــان ان يدي &&& قصيرة عنك فالايام تنقلب

الـيـوم تـعـلم يــا نـعـمـان اي فـتـى &&& يلقى أخاك الذي قد غرة العصب

إن الافـاعي وإن لانـت مـلا مـسهـا &&& عند التقلب في انيابها العطب

فتى يخوض غمار الحرب مبتســـما &&& وينثني وسنان الرمح مختضب

إن سل صارمة سالت مضــــــــاربة &&& وأشرق الجو وانشقت له الحجب

والخيل تشهد لي أني أكفكــفـــها &&& والطعن مثل شرار النار يلتهب

إذا التقيت الأعادي يوم مــــعــركــة &&& تركت جمعهم المغرور ينتهب

لي النفوس وللطير اللحــــوم ولـلــو &&& حش العظام وللخيالة السلب

لا أبعد الله عن عيني غطـــــارفـــة &&& إنسا إذا نزلو جنا اذا ركبوا

أسود غاب ولكن لا نيــــوب لـــهــم &&& إلا الأسنة و الهندية القضب

تعدو بهم أعوجيات مضــــمــــــــرة &&& مثل السراحين في أعناقها القبب


هو عنترة بن شداد العبسي من قيس عيلان من مضر و قيل : شداد جده غلب على اسم أبيه ، و إنما هو عنترة بن عمرو بن شداد ، و اشتقاق اسم عنترة من ضرب من الذباب يقال له العنتر و إن كانت النون فيه زائدة فهو من العَتْرِ و العَتْرُ الذبح و العنترة أيضاً هو السلوك في الشدائد و الشجاعة في الحرب . و إن كان الأقدمون بأيهما كان يدعى : بعنتر أم بعنترة فقد اختلفوا أيضاً في كونه اسماً له أو لقباً . كان عنترة يلقب بالفلحاء ـ لفلح ـ أي شق في شفته السفلى و كان يكنى بأبي المعايش و أبي أوفى و أبي المغلس لجرأته في الغلس أو لسواده الذي هو كالغلس ، و قد ورث ذاك السواد من أمه زبيبة ، إذ كانت أمه حبشية و بسبب هذا السواد عدة القدماء من أغربة العرب . و شاءت الفروسية و الشعر والخلق السمح أن تجتمع في عنترة ، فإذا بالهجين ماجد كريم ، و إذا بالعبد سيد حر . و مما يروى أن بعض أحياء العرب أغاروا على قوم من بني عبس فأصابوا منهم ، فتبعهم العبسيون فلحقوهم فقاتلوهم عما معهم و عنترة فيهم فقال له أبوه : كر يا عنترة ، فقال عنترة : العبد لا يحسن الكر إنما يحسن الحلاب و الصر ، فقال كر و أنت حر ، فكر و أبلى بلاء حسناً يومئذ فادعاه أبوه بعد ذلك و ألحق به نسبه ، و قد بلغ الأمر بهذا الفارس الذي نال حريته بشجاعته أنه دوخ أعداء عبس في حرب داحس و الغبراء الأمر الذي دعا الأصمعي إلى القول بأن عنترة قد أخذ الحرب كلها في شعره و بأنه من أشعر الفرسان . أما النهاية التي لقيها فارسنا الشاعر فالقول فيها مختلف فئة تقول بأن إعصاراً عصف به و هو شيخ هم ( فان ) فمات به و فئة تقول بأنه أغار يوماً على قوم فجرح فمات متأثراً بجراحه و لعل القول الثاني هو الأقرب إلى الصحة . بدأ عنترة حياته الأدبية شاعراً مقلاً حتى سابه رجل من بني عبس فذكر سواده و سواد أمه و أخوته و عيره بذلك و بأنه لا يقول الشعر ، فرد عنترة المذمة عن نفسه و ابتدر ينشر المعلقة ثم صار بعدها من الشعراء و مما لا شك فيه أن حبه لعبلة قد أذكى شاعريته فصار من الفرسان الشعراء.




ارجو من كل قلبي ان السيره المختصره تعجبكم وتقبلوا تحياتي.




الخويطري

سعود الخويطري غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس