موعد :
السفر :
موت المدينه ..
أو
بداية حلم له ذكرى حزينه !
أو
حنين ٍ صار لك أربع سنين ٍ تعرفينه ..
الى أين تذهب ياعبدالله ...
تضع إحتمالات ثلاث لمعنى السفر ... مع علمك المسبق/المطلق بـ صحّة إحتمال واحد فقط
فقط .... ونقط إلى أوائل النهايات !
:
:
ثم ماذا
تنتقل بطيبة الأرض في محاولة لإعطاء كل ذي حقٍ حقه
بعيداً عن اليأس السابق .....
طيبــة .. ماتعرف إن المحبــة تعب
.......................... ناعمــة .. ما تعرف إن الغصن ينكسر
تلمس الأرض .. تتحول منــاجم ذهب
.......................... تدعي الغيــم .. يحضر في يديها البحر
تبتسم .. تضحك الدنيا بليــا سبب
.......................... كنها .. مابغت تلقى وسيعة صـــدر !
غيرت طعم هالدنيا بطعم العنب
.......................... صار كل الكلام اللي تقولــه .. عـِـبــر
كل الأسماء .. وكل مــا سمّي و مـا إنكتب
.......................... زخرفــه .. لإسمها الجالس بعرش السـطـر
كنت أحبـه وأحب المــاء وأحب السحب
.......................... وصرت احبـه وأحب إسمــه وأحب السهر
كفااك ياعبدالله
كفاااك
أحببناها معك يارجل !
أنت تجعل الناس تحب ماتحبه أنت ياعبدالله
وها أنا دليلٌ ماثلٌ أمامك
رحلة :
تعودني ..
على فقد الحنان ..
الله يا طيبك !
تعرف إني :
أبلهى بــ " الغياب "
إن جيت ..
بتسافر !
ها أنت عدت لمصارحتك لذاتك بواقعها المر !
إرسى لك على بر ياعبدالله
!!
أنت متعب لآخر مدى لاتتوقعه
الله ياطيبك يابوتركي
سلامي لكل ذرة فيك
.