الموضوع: من زمن .. الحب !
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 27-12-2004, 11:09   #1
تأبط شعرا
حــبّــا ً
 

من زمن .. الحب !








سلني عن الحب يا من ليس يعرفه
..... ما أطيب الحب لولا إنّه نكد!










يقول إبن القيّم الجوزيّه إنّ الأصمعي
سأل إعرابياً عن العشق فـ قال :

جلّ والله عن أن يُرى
وخفي عن أبصار الورى
فهو فـ الصدور كامنٌ
كـ كُمون النار في الحجر
إن قُدح أورى
وإن تُرك توارى





ولعلّ أكثر ما أقنعني
من تعاريف هذا الشعور
من يقول :

أنّ الحب إتفّاق أخلاق!
وتشاكل محبّات وتجانسها





الموضوع بـ إختصار :

مواقف

قصص
حُب

وددت أن نتذكّرها معاً
ونستعرض سوياً
ماتزخر به مكتبة الأدب العربي
من تلك الروائع


عنونت الموضوع
بـ ( من زمن الحب)


لا لـ شئ
سوى لإنّ تلك الروائع
طويت بـ طيّ صفحة ذلك
الزمن الجميل

وكم نحن بـ حاجه لـ قرائتها
في هذا الزمن
الملئ بـ كل شئ



ماعدا الحُب!





يقول إبن سيرين
عن زمنه الجميل:
كانوا لا يرون بـ العشق بأساً
في غير ريبه !



والدليل على وجود الحُب الحقيقي
في زمنهم
وإنعدامه في زمننا

ذلك الموقف المشهور عن جميل بثينه
عندما سعت أمةٌ لـ بثينه بها إلى أبيها
وأخيها بإن جميلاً عندها الليله!

فـ أتياها مُشتملين على سيفين فرأياه
جالساً يُحدثّها ويشكو إليها حبّه

ويقول : يا بثينه ألا تجزين حُبي وشغفي بك؟
قالت : بـ ماذا؟؟

قال : بـ ما يكون بين المُتحابين؟
فـ قالت : ياجميل أهذا تبغي!
والله كنت عندي بعيداً منه ولئن عُدتها
لا رأيت وجهي أبداً !

فـ ضحك وقال :

والله ماقلت لكِ هذا
لـ أعلم ماعندكِ فيه
ولو علمت أنّك تجيبيني عليه لعلمتُ
إنّك تجيبين غيري!
ولو رأيت منكِ مساعدة عليه لـ ضربتك
بـ سيفي هذا؟؟
ولو أطاعتني نفسي لـ هجرتك هجرة الأبد


أو ماسمعت قولي :

وإنّي لـ أرضى من بُثينة بـ الذي
...... لو أبصره الواشي لـ قرّت بلابله!

(البلابل : وساوس الصدر)


فـ قال أبوها لـ أخيها :
قُم بنا فـ ماينبغي لنا بعد اليوم أن
نمنع هذا الرجل من لقائها
فـ أنصرفا وتركاهما !!





إذن هيّا بنا
لـ نعود بـ الذاكره





لذلك الزمن!






التوقيع:

دايم أخطي في العلاقات ماهي الأوّله
........... أترك المضمون وأنساق خلف الواجهه


taba6_sh3ra@hotmail.com

للمراسله فقط

تأبط شعرا غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس