.
وأنتِ الّتي تستلذّ الغزل
وأرسم فوق المساء : أحبّك
واُنشد كلّ صباحٍ : أحبّك
وأحلف ألف يمينٍ : أحبّك
ولا تؤمنين سوى بالقُبل !
فـ ألثم ثغركِ حلماً ووعداً
وأزرع في الوجنتين الخجل
وأسأل :
يا فتنتي في النساء ..
إذا الشوق جُنَّ , فكيف العمل !؟
الأخ بندر..
جميل، لكني أشعر أن حرصك على النهايات الموسيقية (الغزل، القبل، الخجل، العمل..الخ) قيد انطلاقة أفكارك وبالتالي خيالك إلى آفاق أرحب، :
إذا الشوق جن، فكيف العمل؟! ذكرني هذا بقول عمر بن أبي ربيعة:
ليس حب فوق ما أحببتكم=غير أن أقتل نفسي أو أجن
الشاعر الجميل لا ينقل لنا ما يراه.. كلنا نرى مثله،
لكنه ينقل لنا ما يحسه (وما نحسه) بطريقة مختلفة وموحية.
بالتوفيق دائما.
.