مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 25-08-2013, 19:39   #2
علي ال شيبان
.
 

رد : ربما تكون : قراءة إنطباعية في قصيدة " حنين " !! للشاعرة :" نورة العجمي "

تستهل نورة العجمي هذه القصيدة بهذا البيت المنهك من التعب ! التي تظهر عليه أثار الإجهاد !
مااوحيت فالدنـيا على كثر ما اوحيت ..
..................................... مثل الجروح اللي تداوي بعضها !!!

لتلفت انتباهنا لــ عادة اجتماعية غير محبذه ينبذها المجتمع ,,, أكثر ما تكون بين الأقارب !
بطريقة رمزية شعرية غاية في الدقة و العمق والبساطة ,
لتدهشنا وتفاجئنا في نهاية المطاف بأنها تحبذ التعامل مع ذايع الصيت بهذه العادة الغير محبذه !
والتي تبررها من خلال تسلسل الأبيات المبهج المحزن المدهش السرمدي ,
والذي تعتبره نوع من أنواع الحنين , الذي تظهره جليّاً في العنوان
:" حنين " ! بدون أل التعريف لأنها نورة العجمي ..
التي مارست هوايتها مع ذايع الصيت من خلال هذا الحنين لتقنعنا بأن الشعـر الحقيقي ما هو الأ كائن حي يعيش في جغرافيا ذاتك !
كذلك أنسنة الجروح هنا أحد مفاتيح القصيدة ,
ــ(( أو أذا جاز لي أعادة صيغتها بهذا الشكل :" ما هي الجروح التي تداوي بعضها " ؟!))ــ!
من خلالها والسؤال السابق يتضح لنّا جميع ما تقدم وتتضح لنّا الإجابات على كل التساؤلات الممكنة في النص وفي البيت :"
وليتك بعد جرح اقرب الناس داويت ...
............................. جرح النفوس اللي جفاكم غمــضها !!

قصيدة مفعمة .. شعرياً ولغوياً وتصويرياً ورمزياً ,,
ويمكن إعتبار البيت الأول من هذه الرائعة
:" تجربة شعرية مكتملة النمو وقادرة على الحركة "!!
أخيراً أخي الكريم ..
:" إن لم تظهر لك الصورة الشعرية التي خلف البيت الأول فأنت لم تقرأ كما يجب وعليك معاودة القراءة بوعيّ أكثر " !! ـــ ربما ــــ
للجميع محبتي واحترامي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ـــ ما سبق رأي , رؤية شخصية ــــ

نورة العجمي : الله عليكِ ,,

علي ال شيبان غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس