مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 06-11-2005, 04:44   #3
الجازي
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ الجازي
 

رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..




إبراهيم الوافي ..
والحضور الفاخر دوماً ..
بــ تواجده يكتسى المكان .. / مواسم نوراً ..
يا للأحلام .. التي يخلقها نصوصه / شعره
في كل مشاركة خاصة أو رد لك نعتبره/ها وجبة دسمه مشبعة للذائقة ..
أسم يحدّه الشعر والأدب والثقافه من جهاته الأربع ..
في حضوره نسمع خطوات كل الكلمات مقبلة مستبشرة لـ تكون برفقتنا مع الشاعر بداية من مخاوف , شجر المكتب , مريم , . أغنية عراقية لم تكتب بعد ..! رسائل خاصة في منتدى القلب ..!
حرّاس ليل. وتفعيلة منثورة ..!غياب , رسالة لم تُكْتَب من ابن زيدون إلى ولادة ..!!وكرسي هزاز
. أصدقائي كما أحبهم ..! شجرة , صورة ..!
رسائل إلى أمي الطيبة ( آخر المنتمين إلى الجرح ) في بيروت ..حيث يسقط المطر ...!
وعائدةٌ من النهر وهذا الكم من الأحساس والشعر والصور والكلمات وهي تتبختر بين يدي هذا الأديب .. وتتباهى بـ شاعرها ..
حتى اللغة تحتفل مع مداد قلم الوافي .. لــ تشرع أبواب الشعر على مصراعيها
فــ هو شاعر قادر على أن تفتح له المعاني المغلقة وتنقاد له الألفاظ المعبرة والصور التي تحكي الموصوف حتى نكاد نسمعه ونشاهده عيانا ..
فــ كما أهدانا أجمل الكلام وأعذبه .. قطعا ..ســ نستفيد من هذه الموهبة الأبداعية بـمداخلاته ومعلوماتة الثرية فيما يخص الأدب .. / الشعر .. / النقد ..

صدقنا أيها الشاعر لازلنا نبحث عن أتجاه/ طريقه لائقه للأحتفال بك .. ؟!

سعداء _ والله _ بـ تواجد هامة أدبية نستفيد ونستمتع بها ..

أسئلتي ..

من يقرأ ابراهيم الوافي من الكتّاب أو الكاتبات والأدباء والشعراء .. ؟


الشعر , القصة , المقال , القصص المترجمة , القصص القصيره / الروايات لعموم الأدباء أيهم أقرب لك في قراءتها وكتابتها ؟ ولماذا ؟ وهل تأثرت بأحدهم .. ؟

قال الشاعر اذا الشعر لم يهززك عند سماعه فليس جديراً بأن يقال له شعر
ويقول الجاحظ ( يصنع الشعر البليغ في القلوب صنع الغيث في التربة الكريمة )
وفي هذا العصر تقول غادة السمان ( الشاعرية لا تكمن في شكل الكلمة وانما في مضمونها ، في الرعشة التي يبعثها المعنى ) وهو ما تتفق معها عليه الشاعره الأمريكية اميلي ديكنسون عندما سئلت عن ماهية الشعر فقالت : (عندما تقرأ نصاً فتصيبك تلك الرعشة ، فأعرف انك تقرأ شعراً )
هل تتفق معهم , ولماذا ؟


يقول نزار قباني ..
إن تفسير الشعر , كتفسير الأحلام , فيه كثير من الشعوذه والتجليط , والقصيده المفسّره .. هي حلم تآمرنا على قتله ..
إلى أي مدى تتوافق مع رأي الشاعر نزار قباني ..؟


الشعراء الذين يستخدمون الرمزيه في كل اغراض الشعر بالتعبير الرمزي في قصائدهم برأيك ماهي أسباب ذلك ..؟
هل هو الخوف أو من الضغط فيلجأ للتحايل بالتعبير ليسلم من النقد .. أو من الأذى .. أو هل هي العنجهيه ليبرر لنفسه بأن يفهم أكثر من الآخرين .. وبأنه شخصيه مثيره للجدل .. أو هل هنالك أسباب أخرى برأيك ؟


ما هو مفهوم الحداثة في الشعر وهل تدعوا وتؤمن بالنهج الذي يعترف بأن الشعر هو فقط المقفّى والموزون ؟
وما هو رأيك الذي يدعو الى الحداثة والتجديد .. والذي يعتمد على تعدد القوافي وفي منظومه واحده واحياناً متعدد الأوزان في نص واحد , تعتمد على الجرس الموسيقي ولكن لاتتبع بحور ولا تلتزم بنظام تفعيله واحده ولا بقافيه واحده , بمعني الجرس الموسيقى واضح وموسيقى الوزن تتغيير مع دخوله فكره جديده ,وايضاً للأيضاح أكثر بأنها لا تلتزم ببحر معين مثل المتعارف عليه نجدها في نفس النص تنتقل من بحر لبحر
اختلف في هذه المسأله كثير من شعراء التفعيله وشعراء القصيده الكلاسيكيه والذين يتبعون الوزن والقافيه بشكلها المتعارف عليه منذ القدم فالفريق الأول يسميها شعر والفريق الآخر يصنفونها من النصوص الأدبيه .؟
أي برغم انه له خاصية الشعر ولكن لايعتبرونه من نهج مصاف القصائد القديمه من حيث وحدة القصيدة ووحدة الوزن والقافيه ..
برغم أن الخلاف في هذه المسأله والأراء فيها بين الشعراء والنقاد مابين معارض ومؤيد الاّ أن القضيه لم تحسم بعد ..
إبراهيم الوافي مع أي فريق يميل رأيه؟


سُئل نزار قباني عن الوزن والقافيه في الشعر .. بأنه هل بالأمكان الغاؤهما ؟
فقال" كنت دائماً أشبّه القافيه بالإشاره الحمراء .. التي تفاجىء السائق , وتضطره إلى تخفيف السرعه , أو التوقف النهائي .. بحيث يعود محرك السيارة إلى نقطة الصفر .. بعد أن كان في ذروة اشتعاله وأندفاع .. ومثل هذه الوقفه المباغته وغير المتوقعه , تؤثر بغير شك على حركة السيارة .. وأعصاب السائق .. وسلامة المسافرين .. ( ويكمل نزار ) بأن هذا لايعني أننا نطال بإسقاط القافية أو الغائها .. وإنما نرى أن تكون القافية موقفاً أختيارياً .. فمن أراد أن يتوقف عندها .. فله ذلك .. ومن أراد أن لايتوقف .. فبإمكانه أن يواصل رحلته .. ولن يأخذهُ أحدٌ إلى السجن ..
المهم أن يكون ثمة " تعويض موسيقي " للفراغ الناشيء عن الغاء الوزن والقافيه .. فأذا أستطاع الشاعر أن يقدم هذا البديل الموسيقي .. فسوف نصغي إليه بكل خشوع واحترام .. كل مانطلبه منه أن يقنعنا بأنه يغني بصوره جيده بصرف النظر عن الطريقه التي يغني بها "
السؤال .. مارأيك .. بــ رد نزار .. من زاوية نقدية .. تؤيد أم تعترض مع الشرح بالتفصيل الممل .. .. ؟


أفرد الغذامي شعر الفحولة العربية بصناعة الدكتاتور أو صناعة الطاغية ..
هناك مقاربات حديثة للشخصية العربية التي طرحها الباحث السعودي الدكتور عبد الله الغذامي في كتاب اسمه (النقد الثقافي) رأى من خلالها أن كثير من عيوب الشخصية العربية ترجع إلى الأنساق التي كونها الشعر فينا وفي أبرزها نسق الطاغية والديكتاتور وذلك بما اشتمل عليه ديوان الشعر العربي من فحولة ومن اعتداد بالذات ومن نرجسية .و ذهب الغذامي إلى أنه حتى أدونيس أكبر مساهم بقصائده في صنع هذه الشخصية الفحولية ..
فكيف ترى ذلك من منظورك ؟
وهل الشعر العربي لو تحول إلى شعر مفكك وشعر مبهم وشعر رمزي سريالي يمكن أن يحلل الشخصية العربية من نسق الطاغية ومن التزامها الفحولي أن وجِد ..؟


ولي عودة محمّلة بسلة أخرى من الأسئلة ؟




التوقيع: صدر حديثا ل الجميلة المبدعة نوف محمد الثنيان الشاعرة والقاصة http://eqla3.net/book/hakaya.html
الجازي غير متواجد حالياً