رد : ثـقـوب
مثقلة بدأت هذا المساء
مختنقة في ذات اللحظة التي تسرب إلي عيناي شيء من فرح
وأنا أتابع صغيري ، واستمع لكلماته وضحكاته،
واتمتم ليتك تدرك أي ثقل يحمله قلبي يا ولدي
وأي اختناقة تعيشها الروح وإن تعالت ضحكاتي بك ومعك،
في صراع فرحي بك وألمي المغذى بمواقف تستجلب مثيلاتها
تتهاوى مني مرغمة دمعات فاعلل لك الأمر أن عيناي مجهدة متعبة
وكنت أصدقك القول لكن المعنى يبقى غائبا عنك يا صغيري .
فمتى تجيد استماع شكوى الروح ياولدي متى ؟
|