أعتذر مقدما
ودون وعي أحيانا تغالطنا الأفعال، ويشي بنا التسرع
لذا سأهمس:
الثقوب جزء من حياتي غير قابل للنقاش
ما بين دفتيه وجع لا مجال لنبشه
وقصص غير قابلة للايضاح ولا تحتمل الشروح
بين اسطره ماضي كفيل بأن يرحل بالفرح لو عاد لأسماعي بصوت غيري
إياك أن تمس كف بحثك تلك الآلام فعندها ستفارق الثقة بؤر الروح
سأعود أخرى لا تمت لي بصلة
سأهجر الحرف حينها ليخنقني الصمت ويكسرني
وأنا أكره الانكسار .
الكل يمتلك حرية القراءة لألمنا لكن لا أحد يمتلك حق السؤال والنقاش عن مكنونها
|