وللحديث رونق مختلف
وسقطت أسوار الصمت ، تهاوت على عجل في لحظة كنت أجزم أن لاقدرة لأحدهم أن يمسها
(أنا قلقة عليك ، ما المأساة والمعاناة التي تعيشيها ، تري اسألك وهنا يوجعني)
الكلمات وتلك الاشارة تهاوى أمامها الكثير
تحدثت فقط لأريحك ،لا لأني بحاجة للحديث
تحدثت حتى لا تحملك توقعاتك وترسم لك فوق ما أعاني
تحدثت لتبصري داخلي وكيف أني لم انحني ، لم انكسر
تحدثت لأني ارى بعين البصيرة مالذي يحمله قلبك
تحدثت وكأن الكلمات كانت تنتظر فرصة تهاوت على طاولت البوح لتفوح بما كنت أخفيه
لا تأسي عليّ يارفيقة
ما تجهليه أكثر مما سمعته وعلمته عني
لكن الرضا يسكنني
وحين اتمتم أنا ممتنة للجراح فأنا أعي واعني ما أقول ....
|