رد : ثـقـوب
إليكِ
لم أنا بالذات أفرغت حقائب عمرك المكتنزة بالألم أمامها
ولم زرعتِ في أرض استماعي أشواك احتمالات الغد التي توقعتها
لم تلك الطاولة جمعتنا نحن الثلاثة
بعد أن شهدت تلك الزوايا أدمع توجعي وإياكِ عليها
أوثقتِ قيد يدا وقدما أملي
وسلسلت روح الرجاء بنبرات حزنك التي كست الكلمات
تبعثرت سكينة يومي
وبت أجمع لحظاته المشوهة برذاذ أحاديث الألم
لم أنا بالذات !
|