مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 07-04-2006, 08:19   #1
إيثار زاهر
ملك مؤجل
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ إيثار زاهر
 

على العتبات كل كلام ضريح !!




ضجيج أفكار :




[ ظلّك ياربّ.. شاسع ]

[ الحديث الذي ضمّنا كان
غيمًا ومَرّ
وأجسادنا ليست لنا
كانت ممرّ !! ]

...

[ ظلّك يا ربّ.. ضائع ]

الطريق طويل .. طويل
المدى آخذٌ في الزوال
توقفت حين لم أجد خطوتي التالية
وحين انتويت الرجوع
لم أجد خطوتي في زحام الجموع
التي أبدًا باقية !!

..
.
.

أطفأت قهوتي
حين نِمتُ على هاجسٍ
من غيابٍ قليل .
والموسيقى تغيب بـ وعيي ...
حلمت بلا شيء
أو كل شيء صقيل .
صحوت على مطرٍ ناحلٍ ، هززت ذهني طويلاً ...
- لوهلة -
تذكرّتُُ أنّ الضباب اعتراني :
[ على العتباتِ كلّ كلام معلّب
على الأبوابِ طفلة لفّها الغيم واحتواها الظلام
فتحت بابي وجدتها هامشيةٌ .. هامشيّة ]
..

مشيت معي
اقتدتني للسينما
مشيت ملاصقًا للجدارْ.
كان الطريق آخذًا للسحر
فأختصرت المدارْ.
وعدت إليّ .. ألظلال ورائي
والظلال هنا في الجوارْ .

عدت إليّ
ولكن لم أجد أحدًا
في الانتظار !!

..

[ كان حلمًا ومرّ ... ]

رنّ موبايلي
أجبت ولم أُجب
برد الحديث على شفاهي :
[ جاءت الريحُ طفلةً
من أراضي الكلامِ الجريحْ
اطلقتها ، ومضت ... ]

..

[ كان وهمًا و .... عمر ! ]

مخيف زحف الليل على الأفكار
والأسرار ، ماذا كانت الدمعة ؟ لمن ؟
كيف تقيم على كيانك الأسوار ؟
وأنت وحدك .. دون شكّ وحدك
لماذا كانت الدمعة ؟ لمن ؟

..

[ ظلّك ياربّ.. شاسع ]

[ كنتَ أدخلتَ الطفلة ، لكنه بردٌ هنا
وبرد هناك .. والظلام يتسلل من أصيص النافذة

تعرف أنّ
للموتِ رائحته
النافذة !! ]

..

- لوهلة -
كنت في معيّة الريح
تذكرّتُُ أنّ الضباب اعتراني :
[ تناغيني ، وتنزف على الأرضِ ظلّي
الجريح ]

وحين أفقت على قهوتي في الصباح الطريحِ ، على عين يومي ..

وجدتُ كلامي ، ونومي .. مأوى غريب ..
وجدت على العتباتِ كل كلامٍ .. ضريح !!





إيثار زاهر


التوقيع:

وَحيدونَ، نحن وحيدون حتى الثُمالةِ
لولا زياراتُ قَوْسِ قُزَحْ
إيثار زاهر غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس