على العتبات كل كلام ضريح !!
ضجيج أفكار :
[ ظلّك ياربّ.. شاسع ]
[ الحديث الذي ضمّنا كان
غيمًا ومَرّ
وأجسادنا ليست لنا
كانت ممرّ !! ]
...
[ ظلّك يا ربّ.. ضائع ]
الطريق طويل .. طويل
المدى آخذٌ في الزوال
توقفت حين لم أجد خطوتي التالية
وحين انتويت الرجوع
لم أجد خطوتي في زحام الجموع
التي أبدًا باقية !!
..
.
.
أطفأت قهوتي
حين نِمتُ على هاجسٍ
من غيابٍ قليل .
والموسيقى تغيب بـ وعيي ...
حلمت بلا شيء
أو كل شيء صقيل .
صحوت على مطرٍ ناحلٍ ، هززت ذهني طويلاً ...
- لوهلة -
تذكرّتُُ أنّ الضباب اعتراني :
[ على العتباتِ كلّ كلام معلّب
على الأبوابِ طفلة لفّها الغيم واحتواها الظلام
فتحت بابي وجدتها هامشيةٌ .. هامشيّة ]
..
مشيت معي
اقتدتني للسينما
مشيت ملاصقًا للجدارْ.
كان الطريق آخذًا للسحر
فأختصرت المدارْ.
وعدت إليّ .. ألظلال ورائي
والظلال هنا في الجوارْ .
عدت إليّ
ولكن لم أجد أحدًا
في الانتظار !!
..
[ كان حلمًا ومرّ ... ]
رنّ موبايلي
أجبت ولم أُجب
برد الحديث على شفاهي :
[ جاءت الريحُ طفلةً
من أراضي الكلامِ الجريحْ
اطلقتها ، ومضت ... ]
..
[ كان وهمًا و .... عمر ! ]
مخيف زحف الليل على الأفكار
والأسرار ، ماذا كانت الدمعة ؟ لمن ؟
كيف تقيم على كيانك الأسوار ؟
وأنت وحدك .. دون شكّ وحدك
لماذا كانت الدمعة ؟ لمن ؟
..
[ ظلّك ياربّ.. شاسع ]
[ كنتَ أدخلتَ الطفلة ، لكنه بردٌ هنا
وبرد هناك .. والظلام يتسلل من أصيص النافذة
تعرف أنّ
للموتِ رائحته
النافذة !! ]
..
- لوهلة -
كنت في معيّة الريح
تذكرّتُُ أنّ الضباب اعتراني :
[ تناغيني ، وتنزف على الأرضِ ظلّي
الجريح ]
وحين أفقت على قهوتي في الصباح الطريحِ ، على عين يومي ..
وجدتُ كلامي ، ونومي .. مأوى غريب ..
وجدت على العتباتِ كل كلامٍ .. ضريح !!
إيثار زاهر
|