مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 08-03-2009, 15:51   #60
أحمد المطوع
شــاعر
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ أحمد المطوع
 

ميلادُكِ .. أم فقدك ؟!

.
.



[ 1 ]


هَا هوَ عِيْدُ ميْلادِكِ يَعودُني للمرّة الثانية ..
يَمُرُّني .. مُرورَ " اللئام " ..!
هَاهيَ جُدْرَاني تَنْتَحِب ..
هَاهيَ أحْرُفي حُبْلى بك ..
كلُ أَشْيَائي هُنا تَرْثيْك ..
تُصَلّي كل ليلةٍ بـ " مِحْرابِك " ..
تَبْتَهِلُ بـ تضرّعٍ و خشوع ..
أن تَعودَ لها الْحَيَاة .!


[ 2 ]


ما زالت أطيافُكِ تُشاغِبَ جفوني ..
ما زالت هَيْبَةُ عِطْرِكِ تمْلأُ أرجَاءَ صَوْمَعَتيَ الْعَتيقة !!
تُتَمْتِمُ جُدْرَاني اِبْتِهَالاتها ... بَحْثاً عَنْكِ !


[ 3 ]

حُبُكِ خَريْطَتيَ التي أَبَتْ أنْ تَرْسِمَ لي حُدُودَاً أو مَعَالِما ..!


[ 4 ]


أيَا رَاحِلة ..
بَعْدَكِ مَاتَ النْساء ..
ضُرِبَت الأُنُوثَةِ في عُقْرِ دَارِها ..!


[ 5 ]


لِمَنْ أَكْتِبُ أَشْعَاري
_________ و عيناكِ لَمْ تَسْكُنْهَا ؟
لِمَنْ أَعْزِفُ أوتَاري
_________ و إحْسَاسُكِ لَمْ يُطْرِبْهَا ؟


[ 6 ]


ما زَالَ للحَديثِ بَقيّة ,, كَمَا لِغِيَابِك كُلُّ الْـ [ بَقَايَا ] !


[ 7 ]

و .. " انْزُفُكِ " لا أَزَال !




الرياض 19 / 11 / 2008 م

التوقيع:
حسابي في تويتر :

أحمد المطوع غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس