مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 19-11-2005, 19:48   #81
إبراهيم الوافي
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ إبراهيم الوافي
 

رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نـــوره العجمي


شاعرنا وأديبنا لهذا اللقاء الخالد .. ابراهيم الوافي


أخت البياض وصديقة النور .. ولا نزال تحت غيمة ..!

ما تعني لك هذه الأسماء من القامات شعرية الممتدة في فضاءات الابداع الشعري العربي
بدر بن عبدالمحسن
شاعر قصيدة التفعيلة المحكية الأول .. ورائدُ مدرسة ( سيّابيّة ) فيها ...
كلما نسيته .. تذكَّرته مردّدًا :
( والله الجفا برد
وقل الوفا برد
والموعد المهجور .. ماينبت الورد
ياحبي المغرور
ياللي دفاك شعور
رد القمر للنور .. وباقي العمر في وعْد ..! )

محمد مهدي الجواهري

به بقيت القصيدة الكلاسيكية .. لمئة عام أخرى

عبد الوهاب البياتي

حينما كنتُ أبحث في ظاهرة الموت في الشعر العربي الحديث .. عرفتُ من خلاله .. أنَّ للموت في الشعر أنواع كثيرة .. أوجعها وأشدها بؤسا الموت السياسي ...!

محمود درويش

أنت حجّتنا عند شعراء النثر كلما سخروا من موسيقانا

بدر شاكر السياب

أقسم .. لو لقيته حيّا لقبّلتُ جبينه امتنانا ..!

أين يجد ابراهيم الوافي الهامه ؟ و ما هو دور الملهمات في نبضه و إنتاجه؟

يااااله من سؤال أيتها البيضاء .. إنه يدفعني للتشفِّي بالريح وهي تحملني بالونة من نشوة وغرور مغرور !
يااا أخت الطيب .. .. النوافذ مخصصة للهواء ! كلٌّ يغني على ليلاه .. و( ليلاى ) أغنيتي ..!
ليلى التي لاتعبأ كثيرا بأحاديث النساء عن شاعر يكتب امرأة غيرها علمت قبلهنّ أنها كل النساء وأنها مثوبة الصبر ... إنها أيتها النقية الخاتمة التي جاءت رحمة بالفراق العظيم ، من هناك من مدينة الملائكة ودعاء الأمهات واستراحة التعب ..!


حينما يأتي الذي أخشى عليكْ
رعشةً تحقنُ صمتي عنفوانا
حينما يغفو الهوى في راحتيكْ
وأنا أهربُ من عينيكِ .. أغْتال الحنانا
فهو الشعر الذي يعصر قلبي
ويحيلُ النورَ في عيني دخانا ..

***

قدرٌ .. أن تسكني قلبي وقلبي
ملؤه حزنٌ وأحلامٌ ثكالى
لاتضيئي فوق عينيك السؤالا
فأنا أعلم أني ملك عينيكِ .. ولكنَّ المحالا
أن يجفَّ الحرفُ في شفتي
وفي قلبي تدفَّقَ نبْعُهُ عذبًا وسالا

***

قابعٌ وحدي .. وأوراقي مبعثرةٌ كثيرةْ
بينما عيني تستجدي الصغيرة والكبيرة
والسكون البكر من حولي شراعٌ مبحرٌ
يتندَّى الليل فيهِ ..
مثل عنقودٍ من الحلُمِ المسوَّم بين أوسمة الحكايا
وندوب الحائط المرصوف أطياف الصبايا
والهوى العذريُّ عطرٌ .. واشتهاءاتٌ سبايا
(ذلك الشعر الذي يعصر قلبي
ويحيل النورَ في عيني دخانا )

***

اهدئي .. نامي
فما في الكونِ ما يصغي لهمسي
فأنا أعلم أني فارسٌ .. ما بين أنفاسي ونفسي
لن تري في غرفتي إلا اضطرابي
رعشتي
تبْغي
وصمتي
واكتئابي
لا تقولي إنه شيطانُ شعرٍ
ذلك الشيطانُ لايغري حبوري
لاتقولي إنه شيطانُ شعرٍ
ذلك الشيطانُ لا يثري حضوري
لا يغني بين أضلاعي
ولا ينبض قلبا
لا ينادي ألف محزونٍ .. و لايحمل حبا
لا تقولي إنه شيطان شعرٍ
ذلك الشيطان لا يغري شعوري

حينما يأتي الذي أخشى عليك
اتركيني لمكاني
وامنحي عيني المكانا
لن تري شيئًا سوانا
لن تريني أبذر الحب .. وأستسقي الحنانا
إنه الشعر الذي يعصر قلبي
ويحيل النورَ في عيني دخانا ..!!


من خدم الأدب العربي أكثر أدباء المهجر أم أدباء الداخل؟

الأدب يقاس في المراحل أو العصور الأدبية .. والحقيقة أن آلية العصر فرضت هذا التقسيم سياسيا .. والا لاعتبرنا الشعراء الأندلسيين مثلا مهجريين تبعا لاختلاف البيئة .. هذا من حيث وحدة المكان أما من حيث الهم الشعري .. فلا شك أن شعراء المهجر أضافوا أبعاد إبداعية ربما نتجت عن تغير الحياة والشعور بالهم القومي بمنأى عن وطأته مما أتاح لهم فرصة التنظير الإبداعي .. ولعل ..كتاب ( الغربال ) لميخائيل نعيمة نموذجا حيا لهذا التنظير .. لكنني في كل الأحوال لاأميل إلى التعميم مع وجود التفاوت الإبداعي في التجارب الشعرية المتعددة في المهجر والداخل ..


تنقلت بين كثيرا من المنتديات قبل إنشاء المعاصر إلى أن تمت دعوتك إلى موقع شعبيات
وسبق أن قلت في أحد ردودك في هذا اللقاء ان الأخوان هنا في شعبيات مثلا يبذلون جهودًا مضاعفة على كل المستويات ، وهو موقع حميم جدا أثق في تألقه دائما ربما لأنني على ثقة تامة بحسن إدارته بشكل حميم ومتوازن جدا
بصراحه ماتقييمك الشخصي لمستوى الموقع بالنسبة للمنتديات الأخرى ومشاركات اعضاءه سواء على مستوى الشعر او الأدب ؟


أولا لعلها فرصة مناسبة جدا أن أكرر الشكر والتقدير للقائمين على هذا الموقع الحميم الذي يحظى بعناية ورعاية واعية جدا .. وأشيد بالفعل بقامات شعرية ثريّة يضمها هذا المكان .. وإذا كان في طابعه العام يتجه نحو الأدب الشعبي أو الشعر المحكي ..فإن منتدى مواسم تحديدًا بات منبرًا ثقافيا هاما في مسيرة الأدب على شبكة الانترنت .. ولعلني أجدها فرصة مناسبة لدعوتكم جميعا لمتابعة حلقة الأسبوع القادم من البرنامج التلفزيوني آفاق ثقافية حين أتعرض من خلاله لأدب الشبكة الالكترونية بشكل عام ..
إذا إجمالا .. يشعر المقيم هنا أو السائح بمادة إبداعية ذات قيمة عالية بالفعل .. والموقع يتصاعد كثيرا بكم يانورة .. لاحرمكم الله تألقه ولاحرمه حرصكم المؤثر فيه .





التوقيع:


أنا لم أصفعِ الهواء..
كنتُ أصفّقُ فقط ..!
https://twitter.com/#!/ialwafi



إبراهيم الوافي غير متواجد حالياً