رد : وينك غياب .. ؟!
هذه تقيا الشمس وفتوى القمر يانجدية ...
نافذة أخرى لضوئك الوفير .. وسخاء روحك الدائم ..!
كنت مؤمنا من أن لصوتك أكثر من صدى ، ولأفقك أكثر من مدى ، ولحرفك أكثر من غيمة ...!
( وينك غياب ) .. سماء مكتظة بالعصافير والفراشات .. خافتة ودودة بااااردة كصوت فيروز ...!
منذ وعيٍ أخوي قديمٍ قارب السنوات الأربع وهو عمر مزاملتنا لك أختا من ثياب العفةِ ، ونبيلة من هبات الصلاة ، وشاعرة من فصيلة النجوم ، وأنا ألمس في حرفك خطوات شاسعة من الضوء المتنامي .. ولا أنحاز هنا لنجدية ( التفعيلة ) دون نجدية الأصالة ، لكنه احتفاء بالحرف الواثق كيفما جاء طالما كان قلمه النجدية ...!
شكرا لمساء كهذا داهمه الشجن ، واحتفى به الشعر ..!
|