مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 01-11-2009, 11:24   #32
مسفر الدوسري
شـــاعر وصحفي
 

رد : كــرسي الإعتراف (1)*★.•الشاعر مسفرالدوسري.*★.•

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فوزي المطرفي



.

أهلاً بالجميل مسفر.. مددًا بلا عدد.
لك من الحضور أجمله دائمًا وهذه حقيقة ملموسة لمن طالع وقرأ نتاج التواجد في شعبيات الحب وأماكن خضراء مورقة. سأتعامل مع الاعتراف بمناخ الدردشة حيث يبدأ السؤال أو الاستطراد دون عناية التنقيح او اتخاذ لوازم الأناقة الرسمية

ـ مجلة الغدير وريادة الحضور المقروء.. هلاّ تحدثنا عن أيامها مع الأصدقاء؟
ـ أرفض الشعر كيمياء ً وسحرا ً.. قتلتنا القصيدة الكيمياء ُ
أصبح هناك أدبًا رمزيًا يتعب تلافيف الدماغ عند القراءة. والتعب لا ينتهي بشيء على الغالب, مع ذلك هناك من ينظّر ويبرر الطلاسم.. ما رأيك؟


ـ تغنّي:
لا تسألوني ما اسمه حبيبي
أخشى عليكم ضوعة الطيوب
والله لو بوحت بأي حرف.. تكدس الليلك في الدروب.

ويغنّي:
حبيبتي ماني معلم باسمها
حلفتني ما أعلم باسمها
واسمحت لي بس اوصف حسنها
تخاف يدري خالها او عمها
ـ تخاف فيروز ضوعة الطيوب. ويخاف راشد الأيمان المغلّظة لحبيبةٍ بالكاد هي متفهمة جدًا لأمر البيئة ماعلينا.. كلمات الأغاني ذائعة الصيت والانتشار باتت على نسق سواليفي فاتر جدًا. ولها من الجمهور ما للمحيط من اتساع وضخامة.. أحزن بصراحة على البكاء والنحيب خلف تامر حسني, وعلى تخزينة فيصل علوي وهو يدندن: غلط يا ناس يصحوني و أنا نايم...يقولوا لي تعال أسمع وكيف أسمع و أنا نايم؟
إذا افترضنا مسألة التخزينة ـ باختلافها ـ عند الكاتب والمغني.. هل من المعقول أنوو كلّ هذا الجمهور: في خرائب التخزين؟!
ـ على الطاري: ما رأيك في تعاون الشيخ عايض القرني مع الفنان محمّد عبده؟


:

دمتَ متجليًا. وكل الشكر للأخت سما خير والأحبة الأصدقاء.







هلا والله بالجمال كله..والوعي..والرقي..هلا بك يا سيدي..
- على فكره يا فوزي فيه معلومه تم نكريسها على إنها حقيقه وأنا أظنها مغلوطه،وهالمعلومه هذي تقول أن الغدير ومن ثم المختلف أول مجلتين شعبيتين،أنا أظن أن أول مجله شعبيه صدرت من الأمارات وكان إسمها "مزون"،صحيح إنها كانت رديئه جدا من حيث المستوى الفني والإنتشار لكنها صدرت قبل الغدير والمختلف،واللي عنده غير هالمعلومه يصحح لي.
- أنا أعتقد أن دائرة الإبداع ما تكتمل إلا لما تشمل المتلقي ويتفاعل مع المنتج المبدع (سلبا أو إيجابا)، مو مهم إنه المتلقي يكون {ايه إيجابي،لكن مهم أن يكون له رأي ،وطبعا مو ممكن يكون له رأي في شي مو فاهمه.ضروري يكون في النص الشعري مثلا مفاتيح يقدر القارىء يدخل من خلالها للنص ويتعاطى معاه،وإلا بقى هذا النص كسيح،عاجز عن السير خطوه وحده قدام.
- حتى فيروز غنت: كان أوسع الصالون..كان أكبر الليمون..أو شي من هالقبيل،وغنت بعد:كيفك آل بيئولوا صار عندك أولاد،أنا والله كنت مفكرتك براة البلاد، وغنت يخرب بيتا عيونك يا عليا شو حلوين!!! وأم كلثوم غنت واحب ثاني ليه،واعمل بحبك أيه،دا مستحيل ، ألبي يميل،وأغاني أخرى كثيره كلماتها عاديه جدا إذا مو أقل بالمقياس الشعري!!
هذا مو دفاع عن الأغنيه الرديئه،لكن أنا لي وجهة نظر في هالموضوع إذا سمحت لي،أنا أعتقد إن الأغنية لحن عظيم،وفكره لامعه يتم صياغتها بكلام حتى لو كان عادي.
يعني الكلام الجميل القريب من الشعر ماله علاقه في خلق أغنيه جميله،والدليل الأغاني اللي ذكرت لك لفيروز وأم كلثوم وغيرهم،هذي الأغاني من ناحية الكلام عاديه جدا،لكن يعبّر عن فكره ما بطريقه مدروسه جدا،يحلّق فيها لحن عظيم ومؤثر،فاللحن الموسيقي هو الأساس في الأغنيه،وأعتقد أن مشروع زياد الرحباني الغنائي قائم أساسا على هذي الفكره وتأكيدها،فلو رجعت للأغاني اللي لحنها زياد لفيروز أو غيرها ،بتلقى إن الكلام فيها أحيانا ساذج،ومع ذلك نجحت،والموضوع عند زياد باعتقادي متعمد والقصد فرض سلطة الموسيقى على الكلمه خصوصا أنه مؤلف موسيقي،وهذي هي النقطه اللي يشوف زياد أنها نقطة ضعف الأخوين رحباني ،فهو يقول أن اللي خدم أغاني الاخوين رحباني الكلام كان جميل مو الإبداع الموسيقي،فعشان يثبت تفوقه الموسيقي على الرحابنه أشتغل على كلام عادي جدا،عشان ينسب النجاح في حال حدوثه للموسيقى مو للكلام!
المشكله أن معظم الأغاني الآن ما توصل مستوى الموسيقى العظيمه الخالده ولا تتضمن كلمات فكرتها جذابه حتى لو كانت عاديه بالتقييم الشعري.

- كل واحد فيهم(محمد وعايض) يحاول يسوّق نفسه في سوق الآخر.


شكرا لحضورك الكريم



مسفر الدوسري غير متواجد حالياً