[خالد التميمي]

سطام العوني..

وللجمال .. بعدٌ آخر .. معك


أسعد الله مساك..



في دارسة فيسولوجية / بيولوجية / إجتماعية .. ثبت أن الحب هو الإحساس الوحيد الذي لايرتبط بما يحدث ظاهراً من الشخص بل هو متعلق في تصرفات غامضة داخلية لاتظهر للعيان .. يفهمه الشخص ذاته ونادراً ماتنكشف / تتجلى.. حتى وإن تكلم عنها الشخص .. بدون أي قيود..!

وقد ورد على سبيل الأمثلة حب الزوجين .. وحب الإخوة.. مستدلاً بما يحدث خلال معيشتهم من نشوب وإختلاف قد يصل أحياناً إلى أن يكره الشخص مرأى الآخر !! ولكن يبقى في الأعماق صوتاً يدفع النفس للإقتراب له بدلاً من البعد عنه...

وهذا مانفهمه أن الحب الذي يصاحبة جمال في ردة الفعل وتصرف لبق مع الطرف الآخر .. إن هو إلا بدايةٍ له .. وليس تعمقاً فيه !


أيضاً تذكرت قولاً لبلزاك .. حين قال ( لاتستطيع أن تقنع رجلاً .. تحبه امرأه ) ففي هذه المقولة نستنبط أبعادٌ مختلفة عن المعنى من حيث الاسباب المؤدية لكلمة ( لاتستطيع ) فالمقصود ليس فقط هو الحب انما الإحساس بأمن الذات .. والتكامل الحسّي والعاطفي دون أي فراغ يسبب الإضطراب في الحديث او الفكر.. وهذه الصفات ان إجتمعت فإنها تجسّد في الشخص ثقة داخلية لكل القرارات التي يتخذها في حياته فهو لايتصرف إلا بما يدرك .. ولايتكلم إلا بما يعلم .. وحين يتكلم يكون لدية من الهدوء والتركيز في التخاطب مايجعل الطرف الاخر عاجزاً عن تغيير قناعته !



في النهاية ..


أعتقد انه من الصعب الحديث عن الحب .. لإختلاف الاحاسيس ونظرة الشخص لمفهوم الحب بشمولية ..

وإن كنت أرى من وجهة نظر خاصة أن الحب يتبلور في ذهن الشخص من أول علاقة فقط ! فهي الوحيدة التي تربط المعرفة الثقافية للحب بالمعرفة الحسيّة .. أما مايحدث بعد ذلك .. إن هو إلا أحاسيس يحاول الشخص ان يجد موطن الحب فيها .. ولكن نادراً ماينجح ...

فما الحب إلا للحبيب الأولي...




تحياتي