مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 26-12-2004, 03:54   #1
الريـــــم
موقوف
 

ب/م (1) : على أنقاض حلـم ؟!

ب/م (1) : على أنقاض حلـم ؟!


لم أكن أعلم بأنها تجيد لغة الكذب كغيرها إلا عندما سقطت من بين يديّ

حينها نظرت إليها فلم أجد ذلك الانعكاس الحقيقي الذي لطالما امتازت به !!

تلك هي / مرآتي المشروخه / ؟!

شوّهت كل جميـل !!

تركتها جانباً ..

انتقلت إلى دفاتري ومحبرتي علني أجد فيهم ما أبحث عنه

حاولت تلوين حروفي لتليق بمن كُتبت لأجله

ذلك الحلم الذي خُيِّل لي بأنه أصبح واقع في حين أنه لايزال يقبع بين براثن سُباتٍ عميق

حلمت حينها بأنّي / سيدة البلور / التي ضجّت بها الروايات

نظرت لأيامي لأجدها متشابه حتى اللحظات كانت كذلك

بحثت عني .. لأجدني في ذات المكان / حاولت الانتقال منه إلى آخـر

فوجدتني / لا أحرك ساكناً !!

يا إلهي .. هل شُلّت أطرافي .. أم مـاذا ؟!

لم يربكني سوى صوت ذلك الطائر الحُـر .. خيّل لي بأنه هـو !!

ولكن !!
سرقته مني تلك الرياح العاتيه / عانقته / ورحلت به على مرأىً مني

تابعته بنظراتي .. لتسقط على ( الشمس ) كسرت من حدت نظْرتي

ابتسمت وخيّل لي بأنه شمسٌ ساطعه ستنيـر باقي أيامي

وعند المغيب بدأت تغيب

وإذا بالأفق يسرقها مني كتلك الرياح !!

وعندما حل الظلام أركان المكان .. تجلى القمر .. ورأيته كقمرٍ يضيء حياتي

فجأه عانقته سحابه لتخفيه عن ناظريّ وتفوز به

بكيت حسرة .. ورُبمـا حيرة !!

وإذا بذلك النجم الذي يتلألأ في تلك الظلمه الحالكه

فرأيته نجماً في سمـاء قلبي !!

لم يبادر بذهني أبدأ بأن ذلك الطائر الحر لايستقر في مكان فحتما سيرحل ولن يبالي بأمري

وأن تلك الشمس ستحرقني بمجرد اقترابي منها

وأن ذلك القمر لن يضيء كل الكون فهنالك زوايـا لن يصل إليها ضوءه

أمـا ذلك النجم / كيف لي به / والوصول إليه مستحيـل ؟!




ب / م .. (1) :
لا أعلم لماذا يقطن كل خلجة من خلجات قلبي
فلم يترك مكاناً شاغراً ليقطنه أقرب الناس لي ؟؟!!





خالص مودتي ،،

الريــــــم




اخر تعديل كان بواسطة » الريـــــم في يوم » 26-12-2004 عند الساعة » 03:59.
الريـــــم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس