مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 07-12-2003, 21:51   #26
حسن آل مسفر
مشرف
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ حسن آل مسفر
 

اضافة بقصة قصيره اتمنى انها تفيد الموضوع

الرائع ابو رسيل

صباح الخير

الحقيقة انه موضوع يستحق المتابعة والتسأول والإضافة سلمت ودمت يابو رسيل ......

وانامتابع وربما متسأل ولدي اضافة وهي قصة لشاعر قديم من شعراء قبيلتي وقبيلتك بني عمرو ولابد وانها قد مرت عليك قصته يابو رسيل وكم كنت اتمنى ان توردها انت وتكفيني الكتابه لاني احب مداعبة الفارة (( الماوس )) كثيراً واتضايق من لوحة المفاتيح (( الكيبورد )) ولكن الله المستعان .......

والشاعر هو سحيم العمري وقصته كالأتي والمعذرة على الاطالة سلفاً :

وهي ان سحيم كان مسافر من بني عمرو على قدميه الى مكة لاداء فريضة الحج وكان السفر قديماً يستوجب المسير قبل الحج بحوالي اربعة الى خمسة اشهر الى اكثر من ذلك نظراً لبعد المسافة ولكي يقوم الحاج بتوفير مصاريف الحج اثناء سفره حيث يمر على القرى التي في طريقه ويعمل لديهم اجير باليوميه في الزراعة والبناء والعتالة وغير ذلك وفي طريقه مر باحدى القرى وكان الوقت صلاة المغرب فصلى مع الناس وبعد الصلاة سأل سحيم المصلي الذي بجانبة ان كان يحتاج اليه في عمل او ما شابه فقال له لا ولكن بما انك عابر سبيل فان ذلك الرجل (( واشار الى شخص خارج من المسجد )) لديه الليلة وليمة عشاء بمناسبة زفاف ابنته فلحق سحيم بالرجل وكان الرجل بخيلاً جداً وعندما قال له سحيم ارغب في الحضور الى وليمتك رفض وطرده وعاد سحيم يجر اذيال الهزيمة الى المسجد وفي طريقة الى المسجد وقف في طريقة شخص طويل القامة وقال له :-
الشخص : هل طردك ذلك البخيل
سحيم : نعم وماذا ادراك
تبسم الشخص وقال : اتريد ان تحضر العشاء رغماً عنه
سحيم : نعم وبكل لهفه
الشخص : اسمع انا من الجن وسوف اذهب واتلبس العروس واتكلم عن لسانها واطلبك انت لكي تخرجني منها وعندما يحضرونك الى هناك تطلب من ابو العروس مبلغ وقدره خمسة ريالات فرنسيه (( العملة القديمة وفيما يبدو لي انها اتت مع العثمانين عندما اتو الى الجزيرة العربيه والله اعلم )) وهذا المبلغ موجود في جيب الرداء الاسود الموجود في الصندوق الخشبي في الغرفة الاخيرة من منزل ابو العروس لكي يساعدك في سفرك الى الحج .....

المهم انهم اتفقوا وراح الجني الى بيت العروس ورجع سحيم الى المسجد وبينما العروس المسكينه تتجهز للذهاب لعش الزوجيه اذا بها يغشى عليها ثم يقوم الحضور من النساء بارجاعها الى وعيها ثم يتحدث الجان على لسانها ويقول لن اخرج حتى يأتي ابو العروس وعندما اتى ابو العروس قال ماذا تريد ارجوك اخرج من ابنتي قال لن اخرج ولا يخرجني الا الرجل الذي طردته وهو الان نائم في المسجد فارسل ابو العروس في طلب سحيم من المسجد وحضر سحيم وعندما وقف امام ابوالعروس وقال لا ابدأ العمل حتى اتعشى وتعطيني مبلغ وقدره كذا وكذا كما قال له الجان فجن جنون ابو العروس وقال والله انك انت الجني وليس ذاك ...

وبعد ذلك تعشى سحيم واخذ المبلغ المتفق عليه وخرج الجني من العروس وتم الزواج .....

وبعد الفجر تقابل الاثنين سحيم والجان على مفترق طرق خارج القرية ودار بينهما الحديث التالي :

سحيم : شكراً لك على مساعدتك لي ..

الجني : العفو ولكن متى ستكمل طريقك الى مكة .

سحيم : اليوم ان شاء الله

الجني : عموماً اتمنى انك عندما تعود من الحج تزورني لان عندي لك هديه

سحيم : لا مانع لدي ولكن كيف اجدك

الجني : تأتي الى هاتين الصخرتين وترتقي عليهم وتنادي باسمي ثلاث مرات

سحيم : عندما اعود ان شاء الله سوف ازورك ولكن ماهو اسمك

الجني : اسمي (( فنطاس بن طمس ))

وانتهى اللقاء بينهما وذهب كل منهما في حال سبيله ...

وبعد فتره من الزمان عاد سحيم من حجه وعندما وصل الى الصخرتين ارتقى عليهما ونادا يــــا فنطاس بن طمس ثلاث مرات وماهي الا ثواني إذ بهذه الفتاة الفارعة الطول باهية الجمال واقفة بجانبه فقالت :

الفتاة : انت من نادا على فنطاس بن طمس

سحيم : نعم

الفتاة : إذاً انت سحيم صديق ابي

سحيم : هل هو ابوك

الفتاة : نعم ولقد مات بالامس واذا كنت تريد الهديه فهي معي

سحيم :لا اريد الهديه الان ولكن هل من الممكن ان اعزيكم فيه ؟؟

الفتاة : نعم ولكن لن اردك الا بعد نهاية مراسم العزاء

سحيم : لا مانع لدي

واخذت الفتاة سحيم الى قبيلتها حيث التقى بشيخ القبيلة وابناء عمومه فنطاس واقاربه وعزاهم في الميت وعند قرب وجبة العشاء قال له شيخ الجن هل تريد من اكلنا ام من اكلكم قال سحيم لا اريد من اكلنا لان اكلكم فيما يبدو لي غير مألوف لي ولم اره من قبل فارسل الشيخ احد الفتيان الموجودين وقال اذهب واحضر لنا عشاء للضيف فذهب هذا الفتى الى قرية سحيم حيث كانت هناك عجوز تعيش بمفردها وتشكل لها هذا الجان على شكل قط وكانت قد اعدت عشائها وكلما اقترب القط من الاكل قالت العجوز بسم الله الرحمن الرحيم فيخسف بهذا الجان في الارض وبعد جهد جهيد معها اخذ من عشائها واتى به الى سحيم وعندما حضر اليهم قال له شيخ الجن مالذي اخرك قال الفتى لقد ذهبت الى قريتك ايها الضيف ودخلت بيت العجوز الفلانية وبالكاد اخذت هذا العشاء من عندها لانها كانت تكثر من التسميه بالله عليه .......

وبعد ثلاثة ايام اعادت ابنت فنطاس سحيم الى مكانه وقالت له :

الفتاه : الان جاء موعد الهديه

سحيم : هاتها

الفتاه : هذه هي هدية والدي لك وهو مسواك عندما تدرجه في فمك فان الشعر يغزر لديك وعندما ينتهي تضعه في نافذة منزلك في اخر الليل وفي صباح اليوم التالي تجد بديله

سحيم : ولكنني لست شاعراً

الفتاه : قبل اليوم لا اما من الان وصاعداً ستصبح من اغزر الشعراء شعراً

اخذ سحيم الهديه الغريبه وعاد ادراجه الى قريته وعندما عاد اليهم وحكى عليهم حكايته لم يصدقوه ولكن سحيم تذكر العجوز التي اكل من عشائها فطلبها وذكرها بالقط فقالت نعم لقد حدث معي ذلك فصدق البعض والبعض الاخر لم يصدق الا عندما شاهدة شاعريته وقوتها ونبوغه في الشعر بالرغم انه تجاوز الاربعين من عمره .......

هذه هي اضافتي وعذراً مرة اخرى على الاطالة .....

وعموماً انا كتبت لكم القصة حسب حفظي لها وقد قرائتها قبل حوالي ثمان سنوات في كتاب لا يحضرني اسمه حالياً وسمعتها من اكثر من شخص وخاصة كبار السن من اجدادي حفظ الله الحي منهم ورحم الميت والقصة لا اعلم بمدى صدقها ولكن هذا ما لدي .........

ملحوظه : لقد استفتح الكاتب الروائي السعودي المعروف احمد الدويحي روايته الاخيره المسماه (( المكتوب مرة اخرى )) بقصة سحيم ولكن بتعديل بسيط في اسماء الشخصيات واحداث القصة .........

واسترو ماواجهتوا من الاخطاء الاملائية ......

هذا ولكم مني خالص الحب وكل المودة ........

اخوكم

حسن آل مسفر

التوقيع:

ياما بدنياك تلقى لك رفيق وحبيب=
=وياما بتلقى عداوه كم تجاهلتها
الناس ترميك بالشينه لو انك اديب=
=وتقول عّنك علوم اكيد ما قلتها
حتى لو انك بحر وتفيض خير وطيب=
=تلحق شواطيك سبتهم ولا احتلتها
عجيب حال البعض والله حاله عجيب=
=تفرح لا نزلتها وتضيق لا شلتها
حسن آل مسفر
حسن آل مسفر غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس