مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 31-12-2007, 22:47   #6
حسين الرويلي
شــاعر
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ حسين الرويلي
 

رد : تمتمات حافيه كانت .. لـِ رأسي ...

حلماً لازال سهراً :

عند خاصرة الليل البائس عند مرور الريح من ثياب الطرقات كنت وحدي وكانت أقدامي تسير بي وأشعر بأني واقفاً ولاأستطيع التريّث أو تهدئتها كي تقف هناك حيث رأيت وشاح القمر يتدلى على أيدي السحابات البيضاء من قارعة الفضاء حتى بدأت أقدامي بالجلوس ولم تتحدث لي عن هذا المكان المشع بـ جدولٍ صغير وفوقه تتأرجح صغار النجوم وصوت أظنه أظنه آه بالتأكيد صوت سجع ٍ جميل يصدر من نهدي شجرة ٍ واقفه خلفي هناك بدأت أتمتم إلى سيدة جميله تدعى (السماء) حتى تجمهرت من حولي الأرانب والسناجب والزهور وباتت الأفنان تصغي كانوا وكانت تصغي بكل طهر وبراءة نفس دون عواصف التصفيق دون اللحوم الطينيّه ودون أسماءها وإضاءاتها العاريه وحبيباتها الثلاثه دون الإحتراق عند أعالي/ تلال الثامنه هناك ..هنا كل شيئاً ينصت (لقلبي/ لعقلي) لـ جوارحي لـ علقة أنفاسي ومضغة دمعي من الداخل دمعي الذي يحاول تسلقي هناك أشعر بي كثيراً وأتلمس أرواح المنصتين لي تصطبغ في طيني الآدم وأدرك بأني حي ... /

/

/



آه في كل مره أتحدث لعصفوراً سقيم ولـ قطرة ماء تهرب مسرعه ولاتعرف إلى أين تهرب ...وإلى ظلٍ لقيط ٍ هناك خلف عباءة الشمس وإلى شمعة ٍ تتهيأ لتدوين همسات عاشقان بأصبع ساقها... وإلى السنابل المجدله بخضاب البزوغ إلى إمرأه لاتتقن العقل بها إلاّ (جنوناً) ...إلى الريف المصاب بهدوء الأجواء .. إلى الشلالات المدججه بطلائع الكوثر إلى الشتاء المسن بـ غليون الأدخنه .. إلى عزيزتي وصديقتي (الوحده) الكريمه والتي لم تفكر يوماً بأن تدعني (وحدي)
إلى كل شي كنت أتحدث (ولازلت ) ... دون البشرية جمعاء ....


رغماً يتلوا:

آه
إنني أرتعش من الحزن إريد أن آخذ جرعة نومي واتمتم لي
آه كم تلوّن ذراعي المنتديل من وشم دموعي آه إلهي ...
كيف أجدني بي كيف أطبطب بي / لي ..كيف ألتحف جسدي واهذي .
.لاأريد أحداً نفساً /أبداً أريدني
أنا فقط ..فقط ...

حتى....
تلك (اليقته) لاأريدها تلك صاحبة الأرجل التانيه والتي يفوح من جفن أثرها نيروز المجوس....
تلك التي تتوشّح العصافير فتات نسائمها ...
تلك التي لاتعبأ بـ قوس الفساتين وطين المساحيق فــ كم فجراً يلبسها ثيابه وكم شمساً تتوسل وجهها كي تكون مبتله أولاً ثم تذهب لـ تقف برأرأة السماء ....
تلك التي تسرق النار خلسه من شعرها جك جكات الإضرام ....
تلك التي شفتيها كـ جوزل ٍ نرّيٍ بالكاد يتوسل عبق خديها للسيد الحياء .....
تلك التي نهديها كـ زهرة ٍ معكوسه من الداخل وعندما تقترب إلى الخارج ينقبض الماء حبو بزوغها..

هي لازالت (تحبني) رغم قسوتي ورغم صفعي لها زجاج جسدها واتبلل ودقاً هي .الوحيده التي تتقن إعراب تهدئتي ومعرفة فقة صمتي عندما أخمن بـ عينيّ شمع شفتي ... رغم ثمالتي صبرها لي ... أحبها ....

وكفى ....

حسين الرويلي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس