لرسالة أنعشت الجرح والحنين
بقدر ما فعلت بي تلك الرسالة
حين مزجت حنيني بالوجع
بقدر ما ألهبت أعماقي
فبات حبر قلمي هو شهقات روحي المحتضرة
من يرحل من أعماقي يا صديقة
لا يجد نفسه الا بين أسطري
وعند غلبة الحنين فقط
وإن سكن حبه أعماقي
إلا أنني أجيد تجاهله وأجيد أختلاق البعد عنه
لا لشيء إلا خوفا من مزيد من الفقد!!
لذا سأحيل الرسالة
إلى ضريح أمثالها في أعماقي
لك أعتذر قد لا تجيدي فهمي !!!!!
|