[عبدالعزيزرشيد]

كيف لاتبقى قصائده ونحنُ نقرأ ماكتبه وكأنّه كتب ذلك من أجلنا؟!
البدر وبين الكتابة لنفسه ولغيره خيطٌ رفيع بالكاد يستطيع الشاعر أن ينكر نفسه أثناء كتابته وكذلك لايستطيع أن ينكر غيره وكأنّ المنتصف خيطٌ لاتتّسع لموضع قدمٍ وبالكاد يكون كذلك إلا برفع الأمشاط والوقوف على أطراف الأصابع! بكلّ أناقة واعتدال وتعب وآلام



نفع القطوف
تمنحيننا أجنحة _وحدها_ قادرة على إيصالنا إليه