مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 24-03-2008, 20:25   #29
مسفر الدوسري
شـــاعر وصحفي
 

رد : هنا ..(مسفر الدوسري) حيثما يولد الشعر .. أكثر من عشرة أصابع لـ كتابة عطر ..

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بـندر مشاهدة المشاركة



أن تقول : مسفر الدوسري
فذاك يكفي للتعريف بمسيرة شعريه
وادبيه واعلاميه تستحق الاحتفاء والوقوف
على مراحلها وفكرها وجمالها فأهلا ومرحبا بك وبها
في مواسم الأدب والشعر

* قال الدكتور غالب الشاويش عن مقومات القصيده العربيه مانصه :
بقيت اشارة أخيرة تتعلق بالشعر العمودي , فقد اطلق بعض الادباء والنقاد
على القصيده التي تحافظ على وحدة الوزن والقافيه اسم الشعر العمودي ,
والواقع أن هذه التسمية غير دقيقة , فالشعر العمودي ليس الشعر
الموزون المقفى , فالوزن والقافيه أساسان في الشعر نفسه لا يدخلان
في خصائص الشعر العمودي , وإنما الذي يدخل هو قضايا سبع
حسب مايذكرها ابو علي احمد بن محمد بن الحسن المرزوقي
حين يتحدث عن عمود الشعر فقال : " إنهم كانو يحاولون شرف المعنى
وصحته , وجزالة اللفظ واستقامته , والإصابة في الوصف
والمقاربة في التشبيه والتحام أجزاء النظم والتئامها على تخير
من لذيذ الوزن , ومناسبة المستعار منه للمستعار له , ومشاكلة
اللفظ للمعنى وشدة اقتضائهما للقافيه حتى لامنافرة بينهما ,
فهذه سبعة أبواب هي عمود الشعر , ولكل منها معيار "

كيف ترى هذا الرأي , ثم لو جاز لنا
تطبيق هذه المعايير على القصيده العموديه النبطيه
وسط هذا الانفلات الشعري الذي نراه اليوم " إن جازت التسميه "
وما يتبعه من قنوات فضائيه ومجلات
برايك كيف سيكون الحال
ومن / كم سيبقى , ومن / كم سيرحل ؟



النجديه
شكرا لا تكفي

لي عوده بإذن الله


العزيز بندر:
مداخلة ثرية بمضمونها،وعميقة بما حوت من رأي،إلا أنني أعتقد أن تلك المعايير أو معظمها،صالحة للتطبيق على الشعر عامة،سواء ما اعتدنا على تسميته بالعمودي،او ما تعارفنا على تسميته بشعر التفعيلة،لأن المعايير السابقة تصب في مضمون القصيدة وبنائها الداخلي،أكثر من تركيزها على الشكل،وربما لأنها تمس البناء في جوهر القصيدة ،كانت تلك المعايير أعمدة أما ترفع من هذا البناء أو تكون سببا في انهياره،ولكن ما أريد التأكيد عليه أن تلك الخصائص لا تمس شكل القصيدة الخارجي وإنما جوهر القصيدة من معاني ومفردات وبللاغة وصور وغرض شعري..إلخ.لذلك جاز تعميمها على كل أشكال الشعر وليس فقط على مانسميه بالشعر النبطي أو العمودي.
وتكملة لسؤالك حول ما إذا تم تطبيق هذه المعايير على القصائد الحالية،فانا اعتقد أن كم القصائد التي سيحتفظ بها هذا "الغربال" ستكون بالتأكيد قليلة جدا مقارنة بالكم الموجود والمتاح للمتلقي،إذا كان هذا ما تريد الوصول إليه من سؤالك،إلا أنني أرى أن هذا وضع طبيعي ولا يمكن وصفه بالمفاجىء،بل لأن هذا هو الوضع الطبيعي، سمي الإبداع إبداعا،فلو تصورنا أن الأبداع أو "المتجاوز" هو القاعدة وهو الغالب في أي نتاج ثقافي،لأصبح العادي هو الإبداع!! ولكن ليس هذا هو واقع الحال،ففي كل زمان نجد أن كم الإبداع قليل مقارنة بما يُنتج ،فكم شاعرا عاصر إمرؤ القيس،أو المتنبي، أو إبن لعبون،ولكن في زمن هؤلاء جميعا لم يُخلد سواهم وقلة من قرنائهم.
أخي بندر سعدت بتواجد فكرك في هذا المتصفح،على امل برؤيتك مجددا.

مسفر الدوسري غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس