مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 09-11-2005, 07:34   #31
إبراهيم الوافي
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ إبراهيم الوافي
 

رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عنود



إبراهيم الوافي

كتاباتك تمد حروفنا بالطاقة الروحيّة

وبوحك صادق يجعل القارىء يعيش كل ماتكتب

لا يسعني أمامه الا التصفيق بحرارة في كل مرة

ليسمح لي قلبك الأبيض بعدد من الأسئلة

أين يجد إبراهيم الوافي ذاته أكثر في وزارة التعليم أم الشعر أم الكتابة الصحفية ؟

الخيال يستطيع أن يمنحنا السعادة إلى حد كبير , الخيال الواقعي وليس الواهم
ولكن مايحدثنا عنه ( كولن ويلسن ) هو خيال من نوع آخر وهو خيال غير واهم ايضا
وأننا نحتاج هذا الخيال إذا سئمنا من المكان أو الزمان أو الوجوه التي أمامنا وذلك
بأن نتذكر وجوه أحبابنا ومرابع ذكرياتنا
علي أمين كان إذا جفاه النوم يتذكر وجوه أحبابه ورأسه على الوسادة فينام بوداعة
لأن الحب أفضل منوم في العالم

فما رأي الشاعر الوافي في كل هذا ؟

دمت تحت سحابة شعر

ربما أعود


نجديه والجازي
شكراً بلا حد
الاحتفال يرسل لكما شكراً ومحبة ً سرمديّة



أحاول أن أتدثّر بطقوسي جميعها ياعنود، فليس في كل الفصول تعشب الأرض ، وليس في كل ليلة نلتقي القمر حينما نعشقه ...!
من قال إن الرصاصة التي تخترق الصدر ظالمة دائمًا ، لماذا لانتهم الصدر باعتراضه لها ولو مرّة واحدة كي تقيد الجريمة ضد مقتول ..؟!
يااااله من طرح أيتها البيضاء .. إنه يدفعني للتشفِّي بالريح وهي تحملني بالونة من نشوة وغرور مغرور !
كلٌّ يقول ( أنا ) ليقول غيره ( هو ) ياسيدتي ، واللحظة المستحيلة إن جاءت فقدت هويّتها وتفطّرت أقدام الطموح حينها ، وحينما تغسلني ( ليلاي ) بماء وضوء روحها فلن يعني هذا أن أكون هي لأرى ماترى ... روحك بيضاء ياعنود وحضورك غيمة تعشب منها ذاكرتي !
أما ماهو خارج عن الكتابة فهو كلام تتجاذبه الطفولة ويكفله اليتم منذ خمسة عشر عامًا ، ولهذا أتحاشاه أحيانا حينما تتبادل عيني معي أدوار البوح ، ولا أخفيك هي إحدى مشكلاتي التي أعاني منها كثيرا ..!
ومع هذا ياعنود كنت كلما تعثّرت أو تطوّست ( إذ لافرق هنا ) قلتُ لي :
( طفل القصيدة يستيقظ .. هيئه للخروج .. البسه زيه المدرسي ..ثم أخبره أنه سيصبح رجلا يوما وعليه أن يعتمد على ذاته .. أُعِدُّ له كوب الشوق .. ثم أخبره أننا لن نجد من نحتاجهم دائما ....)
.. يا لهذا الطفل ياعنود .. !!
صدقيني لا يكفيه أنني أحمل جرحي على كتفي وأتنقل به بين الغرفة والمكتب والشرفة الحزينة ..!
يااه يا عنود
امنحي المساء بعضك ودعي الباقي عليّ ، فإنني والله على تخوم مدينة فاضلة ..!



التوقيع:


أنا لم أصفعِ الهواء..
كنتُ أصفّقُ فقط ..!
https://twitter.com/#!/ialwafi



إبراهيم الوافي غير متواجد حالياً