|
رد : .:. غـير تلـك السـماء .:.
رسالة
هيه ياللي تبغض الشخص وتحبّـه
في ركيك القاف والا فـي فريـده
من متى كان الشعر مدح ومسبّـه
كيف صار الشعر ربّ وحن عبيده؟
لين تبغض فيه من حرفه رسب به
ولا تحبّ الا من حروفـه مجيـدة
خاف ربٍ فوق..وِمْن الحـقّ عبّـه:
كفّك.. وطشّ الغوى واقفل رصيده
كمّ واحد في الشتـا شعـره نشبّـه
بسّ عمره ما مشى في الدرب سيده
فان كتب شعرٍ جميل انصـبّ حُبّـه
في خفوقك من وريده لـي وريـده
وارتفع سعر القلاص اللي شرب به
ودايمٍ تقـرا قصيـده ثـم تعيـده
كنّه الا الـدرّ جابـه مـن مغبّـه
ولا دعيت الاّ عسى ايامـه مديـدة
وكمّ واحـد ودّك ان شعـره تكبّـه
بسّ ما يعرف خـراب ولا مكيـدة
فان كتب شعرٍ ركيكٍ ترتكـب بـه
من ذنوب البغض ما يكسر حديـده
وانخفض سهم اليراع اللي كتب به
وانبنى في داخلـك للبغـض ميـدة
كنّـه الا جـاب ذنـبٍ مـا يشَبّـه
غير بذنـوب المغيـرة أو وليـده
وصار الدّ اعداك ولسانـك يسبّـه
ولا تعدّه غير نقـصٍ مـن يزيـده
تحسب اتقان الشعر للديـن طبّـه
كالصلاة وكلّ فرضٍ فـي العقيـدة
وما ترى الإخلال فيـه الاّ تشبُّـه
بالعباد اللي عـن الطاعـة بعيـدة
لا وربي ما حـزرت وفيـك حَبّـه
واكثر اكثر.. من شعـاراتٍ بليـدة
ما وعيت وبينـك وبيـن التنبُّـه
مثل ما بين احتمال وبيـن اكيـدة
فاذكـر الله ربّـك وفـوق وتنبَّـه
قبل ما تندم علـى لحظـة سعيـدة
واحذر احذر وارخ اذانـك للمنبِّـه
واسمع اسمع منّي حروفٍ مفيـدة
المحبّة في الشعـر ماهـي محبّـة
المحبـة فـي المُوفّـق للسديـدة
ربّنا اللي فيـه يـا كثـر الأحبّـة
كم بغضنا فيـه نمـرود و مريـده
وهاك زبدة ماكتبـت وهـاك لُبّـه
لوّك افضل شاعرٍ يكتـب قصيـدة
يمكن انّه منّك اغلـى عنـد ربّـه:
من شنيتـه لَـنّ قيفانـه زهيـدة
|