مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 21-02-2004, 06:27   #3
الجازي
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ الجازي
 


لهذا كانت حياتي مجرد مسرحية ( تراجيدية )

على أسوار مسارح السواد الذي تسابق أقرب الناس لإهدائه لي في يوم ( عيد )

في تلك اللحظة رأيت أطراف السعادة تجرجر ما بقي منها

معلنة موت ما بقي مما تعلمته من حروف الهجاء في مدرسة

مـَنْ أحب و مـَنْ أعشق و مـَنْ أهوى .

ضمن تلك المناهج التي حواها قلبي قبل أن تحويها حقيبة عقلي

لم أكن أظن بل لم يخطر على شرفات عقلي المفتوحة

دائما ً أن يكون هناك من يقتل المقتول ويمشي في جنازته

إلا فيما شاهدت من بعض الحلقات الغبية في بعض المسلسلات (الغبية)

أقصد العربية ولكن ها أنا أعيشها وأنا راضية ساخطة باكية فرحة

صامته أحدث نفسي بأعلى صوتي والكل لا يسمعني

رضيت لأنني عرفت أين أنا ومن أنا وساخطة لأنني أضعت بعض تلك الأيام البيضاء

من حياتي في خندق الوهم والذي إرتسمت على أبوابه خيوط تلك النظرة المستقبلية الغامضة

وكانت فرحتي بأنني وجدت بعض رسومي وما إندثر من خطوط أيامي

لأستدل على ماهيتي وكيفيتي لأقول لمن فقد الفقدان من بعدي

ها أنا ذا : فاسعد بتلك الأيام

التي قتلت زهرة آمالي وأنت بجوارها ولأسعد أنا بالبقية

وهنا أسقط على ركبتي على خشبة المسرح المتسخ بأوراق الأدوار

الهزليه في عصر اصبح الهزل في كل شيٍ

حتى في اسمى واطهر شيٍ وهو (الحب)

ويسدل الستار على آخر مسرحيات الجد في عصر هزلي سخيف

إستفزني لكتابة هذه المقالة











سرد ذاتي يعكس كثير من التشاؤم والحـزن

ينقل صورة الحدث بكل تفاصيله ..

ربما يعكس الموقف أنه لامجال للتمتع في الحياة الآنيه ..

ولكن الكتابه أحياناً تحرّر من متاعب الماضي ..

فلا يجب أن يقف الأنسان عند عتبة اليأس المدمر .. والشرود ربما خارج الزمن ..

فحاضر اليوم سيكون ماضي الغـــد .. ومن نعِم الله عليـنا نعمـة النسيـان ..



وحـــــــــــش ..

نسجتِ من الحـزن نصـاً مميـزاً ومختــلفاً ..

أطــيـب تحـــيــــــه ..




التوقيع: صدر حديثا ل الجميلة المبدعة نوف محمد الثنيان الشاعرة والقاصة http://eqla3.net/book/hakaya.html
الجازي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس