مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 08-08-2005, 15:16   #5
وحش
الدانه بنت عبدالله
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ وحش
 

رد : حرّاس ليل .. وتفعيلة منثورة ..!

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الوافي

الاهداء .. (لرحلة تنوير بندر بن محيا) !

(حراس الليل)

المناسبة : (هناك اشياء يجب ان تبقى ..! )
.
.ايه يا بندرمحيا قم تهيا, وطنش الجمهور واعرف ماورى ظلك سلام ولا ورى هالباب هذا غير جلسه من رحيلك من عرق واشباه ناس ٍ قلت ماتوا .. ادري يوجعك السؤال ..وادري توجع هالسؤال ..وادري اني قبل ادري شالت عيوني بلادي ..وجيت انادي : هالظلام اللي تلملم في حدودي يا حدودي من اخذه الا الصباح اللي يعاندني بحضوره..منهو غيري ..لفلف بشاله قرف هالضيق حتى راح يبحث عن مواطي تحضن اقدامه ..مواني , محنا كنا قبل جرحين وسفر في تحت جدران و ليالي صرنا هاللحظة مدد .. لافواه تلهم كل عابر .. من طريق الصالحين ! , يالله قلي وش ذكرت ..ووش جمعت بغربتك ؟
شفني جمعـّت بغيابي .حزن يتماوج بصدري قلت امد من البكا حلمي وابقطف كمّ حزمه
جيت ابهرب والتواني الف حارس .. كل منهم قام يشتم ..( تسرق من الحلم حلمك ) ..دكوا راسي بأرض عفنه
واضربوني بألف جزمه
وماسألت
بعدها .. نامت قيودي كانت انفاسي بلادي , .. والاصابع رحلة الرجفه ورى سور الحياة ..ان قلت : مريت الدروب وما ْحضنتني غير اوساخ الشوارع ...والشتا واسمنت ما حن لحنيني والاصابع وقتها كانت تفتش وسط حاوية الزباله عن سجاير دخنوها .. لجل يتكسر شتاي .والفظ انفاس الحنين بذكرياتي :
ايه صعلوك ومشرد بين طرقات وبهاذل فض صوته للعبور و جاب الارض بوسعها واهدى عباراته وغنا للعذارى و الـ بلاده,
ما يبي لقمه بلا طعم العرق ..ما يعجبه غير المدى لحظة تسّور من امامه .., يسبق صعوده ويـّده (شعبطة) عند وشقاوة .., لملم الابيض من الاشيا ورى صدره واطلق.. كل انفاسه ..وقال ان العمر كونك تمر وتهدي روحك
للحياه ,
ايه يا سهل الكلام .. وانتماء (الخير) .. قبل امرك يا جهاتٍ ’جلّها اسود وموحش ..شفني ..هاللحظه طفيت وقلت : ابهدي للبكا حلمي وابقطف كمّ حزمه ..قلت ابهرب والتواني الف حارس دكوا راسي بأرض عفنه
واضربوني بألف جزمه
لو سألت
شفني هاللحظة ..يباس ..ومنطوي مطفي متكسر مرتبك حاير حزين و منتهي من بعد هالممشى .اخيط اللي تشقق من لهاثي ..ليه ما ْاتفل من كلامي كل معنى ..وآتنفس وجه صبح ٍ قام يستجدي ظلامي ..مدري ما شاف القيود النايمه بين اليدين ..وما لمح راسي وهو
يضما على كتفي يبي انسان , آه .. اصعب الاشيا . الى من جّدلت عذرى نهدها لجل تعصر فوق موتك موطن ودافي حليب ورغبتك انسان ثاني
وما نهضت ..!
تزحف اقدامي تبي منفا يمارس صحبته معها .. قدرت انهض .. وامد الريح لايامي ..تجاهلت الكلاب اللي تبي تنهش عظامي وكل الارض نادتني : يبي منفا .. ( ولابس له وطن ما يستر الغربه)
رحيله كان اشرفله !, تخفيت بجراحي ثم وجّـهت الـ دهاليز ٍ .. ولا ْادري ليه مّر وجه لاصحابي وبلادي.ليه ناديت القبور وكل الاموات .وطعوني يمكن القا حد ..وانزع من جسد هالضيق
شهوة لجل ما تكثر جراح,
لجل ما اكثر جراح!
جيت اجمّعهم حديدٍ ينصهر خلف الظلام .. وغرفتي بعد الوصول ..اكثر من الشرح السخيف وطيحتك منهك على ذيك الملابس لجل ظهرك يوجعك او قل لجل لاصرت عاري للسما بـيـّـــنت لونك ... لجل حتى كل(صراصير)الدواليب القديمة يعرفونك .. وانت تبحث عن ثياب ٍ تستر المحني بطولك .. كانت اهون من حياتك بين اوساخ الشوارع و الشتا واسمنت ما حن لحنينك .., ذا انا .. او انت انا او كلنا ..نجمع من اطراف المدينة انتماء وذكريات تفزز الساكن .. تدوس الجرح ..و اتعصـّـر ولا تنبت اماكن .., والوطن : رغبة حضن وضلوع
والشارع .. بعض اوراق \شوك ومحبره .. تدمي خطاويك الخطاوي..تمشي .. وتصير الشوارع .. بعض اوراق ٍ تسجل كل عابر في طريق الصالحين , مو انا مريت دهليز الغواية وارتمي راسي على أفخاذ ريحتها ... عرق ممزوج ٍ بعطر وسجاير كنت احـّسب ارتمائي\انتمائي يا وطن ..وقلت ابستغفر ..خطا ..اني تنثرت افجهاتي ..
وما سألت!
زفت يا هذا التردد كل ما اعلن عن وصولي وارتمي فوق الملابس .. اشطح بهمي .. وادف بيّدي هالظلما
وأدخل بين كومات البلاوي وانزوي في هالمكان ورغم اني كنت وحدي ووحشة العالم وغربه تشرب الباقي من الباقي فحياتي وامتلي بالجوع واغفا ..قلت ابحلم واقطف من الليل حزمه بس ظهرلي الف حارس وقتها قمت ومنامي خاف من حلمي وكانت الف خطوه خلف بابي ..طاح بابي و كل منهم قام يشتم ...( تسرق من الحلم حلمك) دكوا راسي بأرض عفنه واضربوني بالف جزمه
اضربوك بألف جزمة ؟
وما أجبت !!
فجر الخميس 8\4\1425هـ[/font][/size][/color]

-------------------


[/font][/size][/color][/align]

تباً.. للكسل ..اين انا من هذا ..؟!!

..

الحديث هنا غير ..
والشعر هنا غير ..
وإستاذي حيدر الجنيد غير ..

الأستاذ الكريم / ابراهيم وافي ..


قراءة تستحق الحضور..

أعترف أنني منذ زمن بعيد فقدت القدرة على مسك الفرشاة
لكنني في هذه اللحظة أحتاجها ...
هناك أشياء كثيرة لا نستطيع أن نعبر عنها ... بالكلمات
فهذا النص ..وهذه القراء جديره بذلك ..

كل التقدير لـمداد شخصك/حرفك /قرائتك..




*********
قبل الخروج ..نص مازال عالق بالذاكره .لأستاذي /.ابومدى ..

(بنت في ثاني متوسط )
(1)
وانتي معي ..
كنت : انتهك ..
(حرمة قبور) وذكريات .. اقول :
ورغم انك معي ,
يا ليت ما أصبحنا آت !
شوفيني عايش في : ( قبل ) !
تتسلل اللحظة .. هذيك .. بداخلي ..
( وش جابني) ؟
(وش جابك )
بهذا الشكل ..؟
مو بنت .. كان
فـ كمّها .. لمة طباشير .. و(بُكل) !
تتشيطن ..
تشقلب .. كراسي نعاسها ..
ويمطر فصل !
كان السهر .. في عينها ..
يتكوم ..بـ صبح .. وكسل ,
ولما اجي غارق تعب ..
كانت تجي .. بشنطة كتب ..
بنوته في ثاني متوسط ..
ما درت اني رجل !!
(2)
وحدك نفضتي : غفوة الأخشاب ..
من مرت يدينك ..
تطرق الأبواب ..
باب ..
باب .
باب : مدخل ..
باب : يفصلني عن الدنيا ..
وباب : هالمكتب ..
وانا : منهوك فـي وسطه افتش ..
عن مدى لعمري .. وعن أصحاب .
لين ما قلتي : سلام ..
وضج عطرك ..
يسرق شرود وزحام ...
تصدقي : ولا تغيّر فيك غيري ..!
نفس فوضاي .. !!
وقميصك الأبيض ..
يرتب .. غيمة .. الصبح .. فـ عيوني ..
قلت : اضيعك ..
قلت : ابملى هالفراغ اللي تمدد (بالكنب) ..
و آصير وحدي مع جميعك
و قلت : ابعرف كيف
يتنكه نيكوتين (السجاير) ..
كل اصابيعك ..
وابعرف : ليش ما استوعبتك الاّ :-
بنت في بالي (قبل) ..
تشخبط فضلعي دروس الـ (الثاني متوسط) .. وأنا :-
اصحح الغلطة ( رجل ) !!



* * *


وحش غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس